عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 19-05-2008, 02:02 PM
الصورة الرمزية الكَلِمُ الطيب
الكَلِمُ الطيب الكَلِمُ الطيب غير متصل
معالج بالقرآن الكريم والحجامة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: السعودية - جده
الجنس :
المشاركات: 2,596
افتراضي




أختنا الفاضلة ملاك النور





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور مشاهدة المشاركة
برأيك ، كيف نزرع التفاؤل في الجيل الجديد في ظل كل ما يراه على أرض الواقع من صراعات في شتى مجالات الحياة ، أكانت السياسية ، الإجتماعية أو حتى الثقافية ، إذ أنه لا دور يكاد يذكر لعلماؤنا العرب و المسلمين في ظل التطور الغربي في هذا المجال ، و بالرغم من أننا أمة إقرأ و الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم حثنا على العلم
التفائل قد زرعه المولى سبحانه وتعالى بقوله ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )

وأرى أن هنالك أمور يجب أن تُفهم وينبغي أن تصاحب هذا التفائل الذي أخبره به العزيز الحميد وهي :

أولا : لقد مُكن للمسلمين في الأرض مرات عديدة يوم أن استقاموا على أمر الله ، لكن الله سبحانه وتعالى بين لعباده أن التمكين يستوجب منهم القيام بأمره سبحانه وتعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) ، إذا استوت الأسباب المادية فلا فرق بين مسلم وكافر ، لكنَّ المسلم لايمكن له في الأرض بحق إلا إذا كان مقيما لأمر الله .

ثانيا : أن الأمة لاتنتفع بحق إلا بمن علم وعمل ، وأما العلم الذي لايصاحبه عمل فإنه لاينفع صاحبه ، لقد تعاملت مع كثير من العلماء منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، لم يبلغ تأثير هؤلاء العلماء في الأمة مبلغه إلا للعلماء العاملين الذين فاح عبير تقواهم وتعاملوا مع من دونهم في المنزلة بخلق ورحمة ، لقد كانت كلماتهم مؤثرة ، وتوجيهاتهم محترمة ، بل ولازال العلماء الذين رحلوا إلى الدار الآخرة تستقبل الأمة آرائهم وفتاويهم بالاحترام والرضا والقبول .

ثالثا : الإنطلاق من نقاط البدء الصحيحة لاالخاطئة : وأقصد بهذا أن كثيرا من دعاة الإصلاح يحاول أن يغير الأمة بأسرها فلا يستطيع ثم يعود إلى أهل بلدته فيكون الأمر كذلك ثم لأسرته فلا يحرك ساكنا ، والصحيح أن الإنسان يبدأ بنفسه فإن انتصر عليها وقام بتهذيبها وتعليمها وتطوير قدراتها ودفعها إلى الإستجابة لأمر الله ورسوله كان على الانتصار على غيرها أقدر .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور مشاهدة المشاركة

سؤال أحب دائما أن أرى إجاباته كلٌ حسب شعوره و هو ، ما كان شعورك أول عند ولادة طفلك الأول

ما كان إحساسك تجاه والديك في تلك اللحظة

كيف كان شعورك تجاه والدتك ، و من ثم تجاه زوجتك في وقت سماع صوت طفلك الأول

ما كان شعورك أول مرة سمعت كلمة بابا
أقول ممازحا لأبنتي الكبرى ( أنتِ ثاني فرحتي ) فتقول : ولماذا لاأكون الفرحة الأولى في حياتك ، فأقول لها ( لقد كانت أمك ) فتقول ( رضيت ) .
لم أكن مصدقا عندما بُشرت بطفلتي الأولى ، ولقد كان لكلمة ( بابا ) وقعا خاصا في نفسي ولذة عجيبة قد مازجت قلبي ، بعد أن يصبح الرجل أبا والمرأة أما تبدأ المشاعر الحقيقة تجاه الوالدين ( فليس راء كمن سمعا ) وأعتقد أن البر لايبلغ ذروته قبل أن يجرب الأبوين عاطفة الأبوة فينطق لسانه وقلبه على حد سواء ( ربِ ارحمهما كما ربياني صغيرا ) .



 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.55 كيلو بايت... تم توفير 0.69 كيلو بايت...بمعدل (4.50%)]