عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 17-05-2008, 06:19 PM
الصورة الرمزية الكَلِمُ الطيب
الكَلِمُ الطيب الكَلِمُ الطيب غير متصل
معالج بالقرآن الكريم والحجامة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: السعودية - جده
الجنس :
المشاركات: 2,596
افتراضي




أختنا الفاضلة
ملاك النور



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور مشاهدة المشاركة
ما رأيك بالتطور الذي تتبعه بعض النساء ، و يعتبرنه تقدم ، للأسف أصبحنا نرى على التلفاز مسلسلات خليجية ، نساء غير محجبات ، متبرجات بشكل ( كثيف ) غير معتاد ، و أصبحت هذه النظرة لبعض نساء الخليج مختلفة عما وعينا عليه منذ صغرنا ، و كما نراهن عندما نذهب إلى الأراضي المقدسة ، و أنا عن نفسي آسف إن كان بعض نساء الخليج أصبحن يرين هذا تطور ، فما تقييمك للأمر أخي الكريم ؟
1- تختلف بلاد الحرمين ( مكة والمدينة بالذات ) عن غيرها باستقطابها فئات مختلفة من الناس ، تتعدد الثقافات والمناهج والمذاهب والمعتقدات ، ولعل من عاش في هاتين المدينتين ولو لأيام معدودة يلحظ هذا التباين ، فالنساء الذين ترينهم في بلاد الحرمين قد أتين من كل حدب وصوب ولايمثلن نساء الخليج فحسب ، فالشريحة التي ترينها تمثل نساء العالم الإسلامي أجمع .
2 - الحجاب لم يعد كما عهدناه في وقت مضى فقد آثرت بعض النساء إما أن تخلع الحجاب كليا ( وهذه حالات شاذة ) أو أن يكون حجابها يحتاج إلى حجاب لما يحتويه من الفتنة وجذب الأنظار ، والحمد لله فهؤلاء النسوة لايمثلن إلا القلة وليس كل النساء على هذا ، فلايزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قائمين على الحق لايضرهم من خالفهم .
3 - من الأمور الخطيرة في حياتنا اليومية هو تكرر المشاهدات الخاطئة في حياتنا سواء كان عن طريق التلفاز أو كانت مشاهدات حية ، يترتب على ذلك أن الإنسان يستمريء المعصية مما يقتل الحمية الإسلامية في قلبه ، فيصبح المنكر في زمان معين كالمباح في أعين الناس في زمان آخر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور مشاهدة المشاركة
أصبحنا نرى الكثير من القنوات الفضائية المتخصصة الإسلامية ، و نرى الكثير من علماء الدين الذين يقدمون الكثير من الفتاوى ، ثم نرى مخالفتها لعلماء آخرون ، برأيك ، ما هو المفروض أن يكون من أجل أن تكون الفتاوى متوافق عليها من الجميع ؟
الاختلاف في الفتيا موجود منذ الرعيل الأول ، ولايمكن أن يجتمع العلماء على رأي واحد في المسألة ، فالفهم يختلف من عالم لآخر ، حقيقة المشكلة ليست في العلماء المجتهدين ، لكنها في الأتباع الذين يتعصبون للمذاهب ، والمتأمل في بعض مانقل عن أصحاب المذاهب يعلم علم اليقين أنه لم يكن هنالك تنازع فيما بينهم ، فالواحد منهم يبذل جهده في الوصول إلى الصواب ، ولاينفي أن يكون قوله خطأ وقول غيره صوابا ، وإليك نماذجا من أقوال هؤلاء الأفذاذ :
قال أبو حنيفة: "هذا رأيي، وهذا أحسن ما رأيت، فمن جاء برأي خير منه قبلناه".
وقال مالك: "إنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة".
وقال الشافعي: "إذا صح الحديث بخلاف قولي فاضربوا بقولي الحائط، وإذا رأيت الحجة موضوعة على الطريق فهي قولي".
ومما يروى عنه قوله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
وقال أحمد: "لا تقلدني ولا تقلد مالكًا ولا الثوري ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذوا" وقال: "من قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال".

 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.50 كيلو بايت... تم توفير 0.69 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]