أشكر الجميع على الترحيب و الدعم ، و ألاحظ من كلام الأخوات أن العلاج الكيماوي من أخطر و أفظع الأدوية .. و قد لاحظت ذلك اليوم حيث استيقظت من النوم و انتابتني حالة من الغثيان - أكرمكم الله - منعتني من الذهاب إلى الجامعة. لقد كنت مترددًا و تحدثت مع الطبيب 45 دقيقة في العيادة إلى أن المرضى بعدي قد ملوا من الانتظار بسببي.. دخلت مع الطبيب في مناظرة حول العلاجات و قال لي أريدك أن تسلك العلاج التدويري حيث أستخدم العلاج أ لعدة أشهر ثم أستخدم العلاج ب ، ج بصورة دورية إلى أن أستقر على "البوفا" .. أنا أنكر استخدام الأدوية الخبيثة كما قال أحدهم : داوني بالتي كانت هي الداء - نسأل الله السلامة ، لكني اضطررت للذهاب إلى الطبيب طاعةً لوالدتي ، كما أخبرتكم سابقًا .. لم أكن أريد تلقي أي علاج طبي ، و السبب لأني و منذ عدة سنوات كنت أقرأ آخر الأبحاث الطبية عن هذا المرض و لم أجد بصيص أمل لأنه لا يوجد طبيب قال بأنه وجد مريضًا قد شفي 100% لاستخدامه هذه الأدوية. و منطقيًا أجد أطبائنا يأخذون حرفيًا كل ما قاله الأطباء الأمريكان و غيرهم من هذه الأدوية و العلاجات التي ضررها أكبر من نفعها و يطبقونها علينا .. يا إخواني ، لقد أخذت أقل الأدوية ضررًا و هو (النيوتجازون-الريتينويد) و و الله الذي لا إله إلا هو أني كنت أشعر ببرد داخلي شديد في عز الصيف ، و كان جلد يداي و قدماي يتقشر بصورة عجبية ، و في الآخر ظهرت و لأول مرة صدفية الأظافر بعد استخدام هذا النوع من العلاجات ...
إن الألم النفسي و المعنوي الناتج عن الصدفية لهو أكثر مضاضة و شدة من الألم البدني .. لقد اضطررت للبس الجوارب و الأكمام الطويلة و غيرها تغطية لها.. إلى أن ظهرت في ظاهر اليد و ظهرت في وجهي ، حينها لم أعد أبالي ، بل أصبحت أكثر تقبلا ، لم أعد أخشى الناس و كلامهم .. و والدتي تقول لي أني لن أعمل و لن أتزوج و لن يقبل بي أحد و لم أرد عليها لعلمي بأن الله إن أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون..
الحديث عن الأدوية البديلة و العلاجات العشبية لم يغير شيئًا في قرارة نفسي ، لقد قرأت عن علاج د/أغادير المكوّن من مواد طبيعية كشمع النحل و الصبار ، و بحثت عنه في الانترنت فوجدت موقعًا يبيع نفس الدواء أو آخر مشابهًا له بمبلغ 100 دولار ، الحق أقول أني لا أعلم و لا أدري ما هي نتيجته و ما إن كان فعالا ، لكن في الجانب الآخر أحذر من العطارين و غيرهم ممن يضعون الإعلانات في الجرائد و التلفاز و يستغلوا حاجة المرضى لابتزازهم و أخذ المبالغ الطائلة دون أي جدوى محسوسة ، و نحن مرضى الصدفية نعلم أن الكريمات جميعها ذات مفعول سحري تضع منها القليل فتجد الصدفية قد ذهبت خلال أسبوع أو أكثر ثم تعود أكثر من ذي قبل..
بالنسبة لموضوع أ/سيد فقد قرأته و بإذن الله سأحاول تنفيذه عندما تبدأ الإجازة الصيفية ،، و إلى لقاءِ آخر و السلام عليكم