بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
إذا كان المصاب متأكداً من إصابته فحضوره لسماع القرآن ليس ضروري . وكل ما قُرأ فيه القرآن من ماء أو عسل نحل أو زيت أو ما هو طاهر وصالح للأكل والشرب له مفعول على السحر ويصلح لكل إنسان بدون معرفة إسم الشخص كمثل الدواء عند الصيدلي يصلح لكل النّاس بدون ذكر أسمائهم.
وللعسل مفعول قوي وسريع لأنّه يتحلّل فور وصوله إلى المعدة وويجري خلال الدورة الدمويّ فيصل إلي كل الأعضاء .كذلك الماء ولكنّه بطيئ قليلاً.
لا أريد أن أدخل في تفاصيل كثيرة ولكن للجن إستراتجية للحفاظ على السحر داخل الجسم ولذلك فإذا كانت الكميّة من الماء أو العسل قليلة فيستطيع الجني تهريب السحرمن مكان إلى آخر حتّى يُجنبه الإصابة والتفاعل ولذا يجب أن يستفرغ المصاب بكمية كبيرة من الماءأوالعسل(متوسطها 10 لترا من الماء أو 200غرام من العسل يوميا وإطلة القرأة في الماء والعسل لمدة تفوق 10 دقائق مهم جدا) وبهذه الطريقة يصل الماء إلى كل الأماكن ويضيق على الجن فيترك السحر ينزل . تطول المدة أو تقصر للحصوعلى الشفاء حسبك كمية السحر الموجودة في الجسم وحسب إستطاعة المصاب لتناول كميات الماء أو العسل ومن أراد أن أن يستشير الطبيب عن كميات الماء التي بإمكان الإنسان تناولها للإستفراغ فليفعل حتىّ يعالج نفسه وهو مطمئن . ومن الإحتياط أن لا يأكل الطعام إلاّ في بيته حتّى إنتهاء العلاج لأنّ تجديد الحسرعن طريق الأكل ممكن . ومما يوسوسه الجان للمصاب هو:" أنّ شرب الماء لاينفع وأن حالك مَيْؤس منه ، أنظر كم شربت من الماء وما نفعك ولو أكلت العسل سيصيبك داء السكر... و ... و..." وهدف الجن أن يقنعك على ترك العلاج .
تنبيه:
في منطقتنا نعتبر كل راق يسأل المصاب عن إسمه وإسم أمّه فقط مشعوّذاً ومن أتباع ابليس ومطبّقا لقواعد الشطان أنَّ كل بني آدم إبن زناء ليس له أب .
والله أعلم
والسلام عليكم
|