جزاكي الله خيرا اختي الفاضلة على موضوعك وارى انك والله اضفتي لنا جديدا واسمحي لي ان اضيف الى موضوعك ما يلي :
ان مسالة استخدام الاسماء والكلمات الاجنبية ليست مجرد كلمات او أسماء مستعارة بل الأمر أكبر من ذلك وهو قد يكون مدخلا لظاهرة غزو اللغات الغربية إلى بلاد مسلمين هذه الظاهرة التي كادت تفقدنا أصالتنا وهويتنا وانا دائما اشير الى ذلك بالهزيمة النفسية التي وقعنا تحت وطاتها.
وفي حقيقة الامر فالمسالة تحتاج الى تامل نظرا لاهميتها وخطورتها وقد قال شيخ الاسلا في ذلك كلاما هذا نصه "فقال - رحمه الله - (اقتضاء الصراط المستقيم) ص203: (وأما الخطاب بها ـ أي باللغة الأجنبية ـ من غير حاجة في أسماء الناس والشهور كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب. وأما مع العلم به: فكلام أحمد بيّن في كراهته أيضا.
وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كراهة إقحام بعض الألفاظ الأجنبية بين الكلام فقال: (كراهة أن يتعود الرجل النطق بغير العربية. فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون).