بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
أخي في الله إنّ الله قد جعل للجن سلطان قهر على صنف من الإنس وهم الذين طلبوا الإستعانة به فتركهم الله للجن فيستطيع أن يقتلهم ويعا قبهم ويأخذ أثاثهم و يبرم النّران في بيوتهم... فإذا حصل هذا لإنسي فاعلم أنّه حتما يتعامل مع الجن أومع أصدقاء للجن أي المشعوذين وإن أنكر الإنسيّ ذلك. إنّ الجن ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون إنّما يكون له سلطان على الذين يتولونه والذين هم به مشركون.وأقصد هنا التعاون الما دي والجسدي الملموس.
لي تعقيب على القول : "فمن إستعان بالجن في الأمور المباحة كمن إستعان بالإنس" هذا يعني أنه يجوز لي إستعمال الجن في الورشة التي أعمل فيها فيقوم بالصيا ينة والأمور المباحة المسندة إلي وأخذ أنا الأجرة آخر الشهر.
لو كان التعاون مع الجن جا ئزا لما جعل الله بيننا وبينهم حجابا ولتركانا نراهم لكي نختار من ارد نا توضيفه. وهل ثبت عن رسول الله صلى اله عليه وسلم وعن صحا بته رضي الله عنهم انّهم استعا نوا بالجن؟وأخيرا ذكرأخ من الأعضاء جزاه الله خيرا الآية الكريمة وأنا شخصيا مقتنع لنفسي فقط أنّها نص قطعي يحرم الإستعا نة بالجن: " قل لئن اجتمعت الإنس والجن" لأنهم في الأصل لا يجتمعون " ولو كان بعضهم لبعض ظهير" لأنّهم في الأصل لا يتعاونون ولا يتظاهرون.
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفرلكي يستطيع الجني أن يخترق الحجاب الذي بيننا وبينهم فيتجسد ويظهر للإنس؟
والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله
|