فعلام الهم إذن ؟؟؟
مر ابراهيم بن ادهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن
فقال له ابراهيم : ياهذا اني اسالك عن ثلاثة فاجبني : فقال له الرجل نعم
فقال له ابراهيم : أيجري في هذا الكون شي لايريده الله ؟ فقال لا
قال : أينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال لا
قال : أينقص رزقك شي قدره الله قال لا ،
قال ابراهيم : فعلام الهم إذن ؟؟؟
وقد روي عن عمر بن عبدالعزيز
قيل له كيف اصبحت فقال : أصحبت ومالي سرور إلافي مواقع القضاء والقدر.
أحبتي ذلك هو الصبر على البليةوالثبات عندها ,وعدم الاعتراض عليها والرضا بما قسمه الحق عزوجل ,
قال عبد الواحد بن زيد :الرضاباب الله الأعضم ,وجنةالدنيا ومستراح العابدين ,وأهل الرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء,وأنه غيرمتهم في قضائه,وتارة يلاحظون ثواب الرضا بالقضاء فينسيهم ألم المقضي به وتارة يلاحظون عضمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلك حتى لايشعرون بالألم.
قال الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
أخوكم أبودجانة