(6) ..
إذا نظر الإنسان إلى الشيء بمجامع عينه ، قيل : رَمَقَهُ *
فإن نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ *
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ *
فإن رماه ببصرهِ مع حدَّة نظره ، قيل : حَدَجَهُ بطرفه
[ وفي حديث ابن مسعود -رضي الله عنه -: حدّث القوم ما حدجوك بأبصارهم ] *
فإن نظر إليه بشدَّةٍ وحدَّةٍ ، قيل : أَرْشَقَهُ و أَسَفَّ النظر إليه *
فإن نظر إليه نظر المُتعجب منه ، أو الكاره له ، أو المبغض إياه ، قيل : شَفَنَهُ * فإن أعاره لحظ العداوة ، قيل : نظر إليه شَزْرًا *
فإن نظر إليه بعين المحبة ، قيل : نظر إليه نظرة ذِي عَلَقٍ *
فإن نظر إليه نظر المستثبت ، قيل : تَوَضحَّهُ *
فإن نظر إليه واضعًا يده على حاجبه ، مستظلًا بها
من الشمس ليستبين المنظور إليه ، قيل : اسْتَكَفَّهُ واسْتَوضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ
* فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبه أو ليستكشف صحَّته وسقمه ، قيل : تَصَفَّحَهُ *
فإن فتح جميع عينيه ، لشدَّة النظر ، قيل : حدَّق *
فإن لألأهما قيل ، بَرَّقَ عينيه * فإن غاب سواد عينيه من الفزع ، قيل : بَرِقَ بصره *
إن بالغ في فتحها وأحدَّ النظر عند الخوف ، قيل : حَدَجَ و فَزِعَ *
فإن فتح عينيه وجعل لا يطرف قيل :شَخَصَ ، وفي القرآن ( شاخصة أبصار الذين كفروا ) .