اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسيف
وأضاف أنه من الخطأ القانوني أن يكون للأب الحق في تغيبر اسم وديانة ابنه الصغير باعتباره وليا طبيعيا عليه، إذ أن الولاية تنصرف إلي أمرين، أولهما الولاية علي النفس والتى تعنى المحافظة علي حياة الصغير وتربيته تربية صالحة واعاشته ومنع الاخطار عنه، وثانيهما الولاية علي المال وتعنى الانفاق عليه والمحافظة علي ماله و تدبيره وعدم تبذيره، و كلاهما لا يعنى مطلقا الحق في اغتصاب او اغتيال اسمه وديانته حيث إنه من حق الصغير وحده حتي يكتمل سن الرشد أن يقرر بنفسه ما يختاره
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل
وطيلة الفترة التى تسبق سن الرشد ماذا يتبع الطفل ؟
ولما يبقى فى تشتيت إلى أن يصل إلى سن الرشد !
فعلى أى مبادىء يأسس وعلى أى أخلاق دين يتبع ؟
وهل أصبح أن يجعل الأب ابنه على الدين الحنيف
بعدما كان فى الظلمات تعدياً على حقوق الصغير
فالأب هو أقدر البشر بمصلحة أبنائه ،
فلما يتدخل الغرباء فى شئون الناس
وماذا لو حدث العكس وكانت المشكلة
عندما يتحول أحد من الإسلام إلى المسيحية
على فرض أن طبق ما يريد وعند تحول أحد إلى دين آخر
يترك ابنه على الدين السابق
هل كان البابا يقف نفس هذة الوقفة ويرفض ويحتج ويعتبره انتهاكاً
وقيض لحرية العقيدة ؟
عجبى ! مما أراه يحدث بك يا بلدى
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
جزاك الله خيراً مراقبنا الكريم أبو سيف على هذا الطرح
وفقك الله
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|