عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-04-2008, 06:00 PM
بلابل السلام بلابل السلام غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: الدار البيضاء - المغرب
الجنس :
المشاركات: 52
الدولة : Morocco
افتراضي

لاشك أن الحجاب شرعة الله و منهاجه ، يحقق للفرد والأسرة، السعادة و الاستقرار، و
يحفظ المجتمع من الانحلال و الفساد...



فقد حرص الاسلام على إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الحث على تربيتها و رعايتهاو كفالتها ...




وإيلائها عناية فائقة من أجل صيانة عفتها وطهارتها وحفظ كرامتها...


بذلك أصبحت أكثر حشمة ووقارا و جمالا من تلك التي تبدي مفاتنها و تكون محل أعين الطامعين و أيدي العابثين ...



و مما يثلج الصدر و تنشرح له النفس هو أن دائرة التحجب أصبحت تتسع يوما عن يوم رغم الحملا ت و الوشايات المغرضة التي تحاك ضده ...



حيث تبت عمليا أن المرأة المحجبة استطاعت في أغلب الأحوال الصمود أمام كل التيارات و الانجرافات السلوكية السيئة حيث أصبحت أكثر حرصا و غيرة على تماسك شخصيتها و التزاما بأحكام دينها رافضة كل أساليب الإغراء التي تتعرض لها و بالتالي حماية نفسها من السقوط في المهانة و الابتذال ...



فلتكن منا أختي الكريمة صيحة أخوية و دعوة صادقة متجددة إليك عبر هذه البطاقات ، للثبات على ما أنت عليه من عزة و شموخ و رضى تام بالمكانة التي ارتضاها لك ربنا سبحانه و تعالى



و همسة أخوية لك وردتنا العزيزة الغالية "المترددة" ،ندعوك فيها لخطوة ايجابية ستجني منها الخير العميم...



فالحجاب قائدك إلى جنة الرحمان
و كما قال الشاعر :
وخير لباس المرء طاعة ربه***ولاخير فيمن كان لله عاصياً



و لا تبالي حتى و إن سخروا منك أو زادوا في وشايتهم لك...



و لتتأملي جانب الفطرة فيك و لتنظري للكون من حولك
"فكل ثمين له حجابه "
يحميه من كل عابث يريد الوصول إليه...



فالثمار الجيدة النضرة توجد في أعالي الأشجار...



والذرر الغالية و الجواهر الثمينة مكانها في أعماق الصدف و البحار
بعيدة ، صعبة المنال ...



فلا تبخلي على نفسك أن تكوني مثلها... و لا تحرمي نفسك من أن تكوني في رضى و رضوان من الله .



و لا تجعلي حجابك موضة تتقادفة الألوان الصاخبة و الأشكال الضيقة أو الشفافة...



و لا تجعلي منه مجالا للزينة والاستعراض والتفاخر...



أو مصاحبا بأنواع من المساحيق و أدوات التجميل من رموش ونمص و غيرها ...



و كوني أكثر حفاظا على نفسك و مكنوناتك لتبقى مصونة ، محافظة على نضارتها و جودتها...
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.28 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]