<> عوامل تفتيت الخلايا السرطانية Tumor Necrosis Factors (TNFs) التي تحاول التكاثر والانتشار في الجسم، وبهذا تحمي بإذن الله أنسجة الجسم من تسرطن الأنسجة.
<> عوامل تحريض تكوين مجموعات الخلايا الليمفاوية المتخصصة Colony Stimulating Factors (CSFs) من الخلايا الليمفاوية البائية والتائية، التي تحسست توا بالميكروبات أو الأجسام الغريبة.
هذه، باختصار، هي أهم مكونات الجهاز المناعي المتفرقة في الجسم،والتي يمكن تصنيففها بايجاز، في الآليات التالية:
· نظام المناعة عن طريق انتاج اجسام مناعية مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية البائية.
· نظام المناعة عن طريق انتاج خلايا مناعية متخصصة مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية التائية.
· نظام اللهم عن طريق الخلايا اللهمة وهي البيض عديدات النوى (الجياديات) والبيض وحيدات النوى واللاهمات الكبيرة.
· نظام المكملات المناعية المساند لجهاز المناعة المتخصصة والداخل في آليات حدوث الإلتهابات.
· نظام السايتوكينات وهي مواد كيميائية مطلوبة لاتمام عمليات الدفاع والمقاومة بواسطة الأنظمة الأخرى.
ويعمل كل نظام من تللك الأنظمة المذكورة إما منفردا لوحده أو بمساندة وتعاون الأنظمة الأخرى، ولهذا فإن أي خلل وظيفي أو نقص كمي في أحدها قد بحدث آثارا سلبية ربما تكون وخيمة على الصحة حيث يتعطل الجهاز المناعي عن العمل وبيصبح الجسم فريسة للميكروبات تعيث فيه فسادا حمانا الله من ذلك، وهذا يعتمد طبعا على نوع العنصر المناعي المختل وعلى مدى تأثيره على بقية الأنظمة المناعية الأخرى.
أما الغدد الليمفاويةالليمفاوية الكثيرة واللوزتان والطحال فإنها تعمل، جميعا في الجسم، كمصيدة تتحسس وتنتظر مرور أي جسم غريب أو ميكروب غاز، مكونات جسمه تختلف عن تلك الموجودة بالجسم وهذه الأجسام الغريبة تدعى علميا المستضدات أو "الأنتيجينات" Antigens، والتي تصل إليها عن طريق الهواء أو الطعام أو الدم أو السائل الليمفاوي أو الجروح الموجودة في الجلد، فتلتقطه خلاياها المناعية وتوجه له ما يناسبه من أسلحة قذف لتدميره وتخليص الجسم منه.
( يتبع )