نعم و الله انها أوزبكستان العز و التحدي
فهذه الأرض الطاهرة حافظت على اسلامها رغم كل ما عانت و قاست
ففي أيام الحكم الشيوعي حاول الشيوعيون الغاء الاسلام من اوزبكستان و لكنهم لم يستطيعوا ، و قد حافظ المسلم الأوزبكي على تعليم أبنائه الاسلام ، و من شدة حبهم للاسلام كان كل بيت يبنى يبنوا فيه ملجأ صغير مخفي ليعلموا فيه الصبية القرآن بعيدا عن البطش الشيوعي
و بعدما جاء المجرم كريموف و نفذ مجازره التي استخدم فيها مجرمين مأجورين من القوات الروسية و قيل كان بعضهم من يهود "اسرائيل" بعد كل ذلك فان أهل أوزبكستان صامدين على دينهم لا يثنيهم عنه التعذيب المفضي الى الاستشهاد و مازالوا ينصرون الدعوة الاسلامية و يعملون لاقامة الخلافة
فالأوزبكي المسلم أبي عزيز كريم يعمل لاقامة الخلافة في كل واد فرغانة رغم كل الصعوبات و المجازر ، و هذه طبيعة أحفاد البخاري و الترمذي الذين نذروا انفسهم لخدمة أحاديث رسول الله
أما عن الاعلام فهو يأتمر بأمر الدول الأجنبية و خاصة أمريكا ، و لذلك نجد الاعلام أعطى هالة ضخمة جدا لقتلى التبت على يد الصين و الذين بلغ عددهم بضع مئات ، و كذلك قدم الاعلام صورا حية من التبت و ثار العالم و خاصة أمريكا و أوروبا و نددوا بالصين. أما مجازر أنديجان و التي سقط فيها الآلاف و المجازر المستمرة في السجون فان الاعلام لا يأتي عليها. فهذا اعلام أخرس انخرس عن الحق و هو بوق لأمريكا و أوروبا