
28-02-2008, 04:38 PM
|
 |
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,541
|
|
ويقول صلى الله عليه وسلم فيما روته عائشة رضي الله عنها، كما يقول عبد الرحمن بن شماسة قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء
فقالت لي: ممن أنت؟
فقلت: رجل من أهل مصر
فقالت: كيف كان صاحبكم في غزاتكم هذه؟ أي كيف كان أميركم في الغزو؟ هل كان شديداً عليكم أم رفيقاً بكم؟
قال هذا الرجل: ما نقمنا منه شيئاً، إنه كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، ويموت له العبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة
فوصف هذا الأمير باللطف والتيسير على رعيته
فقالت أم المؤمنين رضي الله عنها: أما إنه لا يمنعني الذي فعله بـمحمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم -على رغم أنها تجد على هذا الأمير شيئاً لموقف كان منه مع أخيها، فهذا لا يمنعها أن تخبر بما سمعت من الرسول صلى الله عليه وسلم، في شأن مثل هذا الأمير ممن رفقوا برعيتهم-
قالت: يقول في بيتي هذا (تعني الرسول صلى الله عليه وسلم) {اللهم من وُلّي من أمر أمتي شيئاً، فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم فارفق به}.
ولكن هذا لا يعني أنه ان أتاك سائلا في يوم من الأيام يقول لك
ما حكم السارق ؟
تقوله له السجن لمدة ، رغبة منك في الرفق والتيسير
لا
فقطع يده رفق به كي لا يعود للسرقة مرة أخرى ، ورفق بالمجتمع كي لا ينتشر السارقين والسارقات فيه
لا يعني الرفق أن ترفق وتخفف من الأحكام الشرعية التعزيرية
فهذا خطأ فاااحش كبير يجب الحذر منه
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
|