السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من موقع ...رسالة الإسلام ....
150 الف مغربي يتلقون دروسا في النصرانية عبر البريد...
بعدَ قيامِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ بتجفيفِ منابعِ جمعياتِ الإغاثةِ الإسلاميةِ التي كانت من حوائط الصدِّ ضدَّ أنشطة الإرسالياتِ التنصيرية، تقودُ هذه الإرسالياتُ حالياً حملة تنصير شرسةً على العديد من الشعوب العربية والإسلامية، ومن بينها الشعب المغربي المسلم، والذي كانت أرضُهُ على مدارِ التاريخِ ومازالتْ قلعةً حصينةً للإسلام.
ونقلا عن مجلة المجتمع، فقد جاء في تقرير حكومي سري بأن الإنجيليين الأجانب الذين كانوا وراء حالات التنصير في المغرب يبلغ عددهم 800 منصِّر تقريباً، وأنهم أكثر عدداً مما كان يُظَنّ، وأنهم يتخذون من بعض الجمعيات ستاراً لإخفاء أنشطتهم السرية الحقيقية، وأنهم ذوو براعة فائقة في ممارسة الأنشطة الخفية والقيام بأعمال التنصير بين الشباب المغربي..
وحسبما روى أحد قساوسة الدار البيضاء، فقد قام بعض المنصِّرين الإنجيليين في وضح النهار بتوزيع نشرات وكتب نصرانية في حي "المعاريف" بالدار البيضاء تحوي صوراً مثيرة للعواطف وتحكي "حياة المسيح" وهذه الكتب المطبوعة في الولايات المتحدة باللغة الفرنسية قد وُضِعَتْ خِصِّيصاً لمخاطبة الشباب، واعدةً إياهم ب"حياة أفضل وعالم كامل يتوافر فيه كل شيء".
ويمثل الشباب والأشخاص الذين يعانون من ضائقة مادية أو روحية فريسة سهلة، ودائماً ما يعمل الإنجيليون على تطوير أنفسهم في هذا المجال بسرعة عن طريق المدارس التي يتلقى فيها المتعلمون مقررات دراسية لا تعرفها وزارة التعليم الوطنية، والتي يحتكّ فيها الطلاب المغاربة بنظرائهم الأجانب، وأصبح هؤلاء الإنجيليون منصِّرين من الطراز الأول، إذ إنهم ينظرون إلى كل شخص على أنه "نصراني يجهل نفسه" أي نصراني بالقوة يمكن إغراؤه بالدخول في دين يجسِّد الحياة العصرية.
التقارير التي تصدرها المنظمات التنصيرية كشفت وجود نحو 150 ألف مغربي يتلقون عبر البريد من مركز التنصير الخاص بالعالم العربي دروساً في النصرانية، وأن لدى هذا المركز منصِّرين يعملون وسط شريحة تصل إلى مليونيْ مسلم في دول المغرب العربي والمقيمين بفرنسا، وأن هذه المنظمات تملك برامج إذاعية وتلفزيونية دولية لنشر الإنجيل، إضافة إلى 635 موقعاً تنصيرياً على شبكة الإنترنت!
************************************************** *********************
فماذا قدمنا نحن للإسلام ..؟؟