السلام عليكم
بارك الله فيك اختاه على طرحك لهذا الموضوع .
نعم غاب الضمير ولماذا ؟
السبب الأول والأخير هو حبّ الدنيا وكراهية الموت و هذا سببه عدم مبالاتنا بمراقبة الله لنا في جميع أحوالنا وهي التي ما تسمى { الغفلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة } .
فأصبح لسان حالنا اليوم يقول :نفســــــــــــــي ، نفســــــــــــــــي، ولا نبالي بالأخرين.
فهذه {الغفلة}اليوم جعلت من الإنسان كائنا ماديا وليس إنسانا بمبادئه وأحاسيسه وأقولها صراحــــــــــــة ودون خجل : عن أيّ ضمير نبحث عندما وصل الأمر بالرجل أن يرضى بإختلاط محارمه مع الرّجال في ساحة العمل بحجة أخوها وزميلها في العمل أليس هذا بغيبة ضمير ؟؟؟.
فإن أردنا إيقاظ هذه الضمائرمرّة ثانية فما علينا إلاّ إتّباع الصراط السويّ الذي كان عليه حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه وسلامه وصحابته ومن إتّبعهم بإحسان ، وعلينا كذلك أن لا ننسى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فللنصر إخواننا ظالمين أومظلومين كما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام.
وأخيرا أقول :والله لإنّتا اصبحنا نشعر أنفسنا غرباء أمام هذا العالم المادي البعيد عن الله .
والسلام عليكم
