اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكرى دياب
أختنا الفاضلة .. أزيرا ...
تشرفنا بحضرتك معنا فى المنتدى بين أخوانك وأخواتك ..
أولا أختى أنا سعيد أن أتكلم مع أنسانة بهذا المستوى من الفهم لما تعانية . وهنا مكمن الشفاء .. فأذا عرف المريض
الكثير عن مرضة علم كيف يتعامل معة .. فعدوك لابد وأن تقترب منة حتى تأمن خطرة ..
وأول ما أبدأ حديثى بة معك هو ألأنبريل .. ومن خلال معرفتنا بهذا العقار . فأنة أول تركيز لة هو أضعاف جهاز المناعة حتى يوقف أنتاج الجلد للكراتين وبالتالى تختفى الصدفية . وكذلك نواحى أخرى .. ومن أولى ألأولويات فى أستخدامة هو : أن يكون تحت أشراف طبى تام لأنهم يعلمون أن لة تأثيرات أخرى . أى أنة يعالج جانب ويؤثر على جوانب أخرى .. ومن هنا يكون مكمن الخطر .. وأظن أن لنا أخت كانت معنا منذ أيام والمصاب هو زوجها وكان يستخدم ألأنبريل . وأصابة أمراض أخرى بسببة . وندعوا لة بالشفاء ان شاء الله ..
الموضوع الثانى : هو اللوريد .. وأذا كان قد سبب لك حكة شديدة فلا يعنى أنة لن يفيد ولكن وحسب الدكتورة مكتشفتة . يمكن تعديل تركيز المرهم ليناسب حالتك . وبعض من أستخدمة لم يسبب لة هذة الحكة .. أذا نكون متفقين على أن لكل مريض ظروفة الجسدية وليس من المعقول أبدا أن مايصلح لك لابد وأن يصلح معى فهناك أختلافات جسدية بين هذا وذاك .. وأرجوا ممن يقرأ كلامى هذا أن يفهم أننا هنا ليس لدينا أى مصلحة كانت فى الدفاع عن دواء ما . ولكننا وبالتأكيد نبحث هنا وهناك لمصلحة أخواننا هنا وفى كل مكان ..
لذلك أختنا الفاضلة وحتى لا أطيل عليك . أذا كان مرهم اللوريد قد سبب لك هذة الحكة فمن المفروض أن نعمل على تعديل تركيزة . وسوف أشرح هذا التعديل ..
نعطى أى صيدلى علبة من مرهم اللوريد . ونطلب منة تعديل التركيز فية الى ..
70 % اللوريد 30 % فازلين طبى .. وأذا كانت الصدفية من النوع القشرى الجاف نطلب من الصيدلى أضافة : 3 % سالساليك آسيد . وهو يعرفة .. وأذا كانت مازالت الحكة مستمرة فمن الممكن أن نخفض التركيز للمرهم بجعلة : 50 % اللوريد + 50 % فازلين .. وندهن منة مرتين يوميا وكل مرة نترك المرهم على الجلد لمدة 4 ساعات لنقوم بغسلة .. بالصابون الطبى 3 % سالساليك وتجفيف الجلد تماما من الماء ثم نقوم بدهان الجلد بأى مرطب عادى للجلد وهو متوفر ويوجد منة أصناف عديدة أو الدهان بزيت بذرة الكتان كمرطب جيد المفعول .. ثم نعاود الدهان باللوريد وبنفس الطريقة السابقة .. علما بأنة آمن ولاضرر منة أطلاقا أن لم يفيد فلن يضر .
أما للمرضى الذين يشعرون أن الحكة مازالت موجودة فعلية أخذ أى نوع من الحبوب المضادة للحساسية وهى كثيرة كذلك .. وكل الذى نبحث عنة هنا هو ترك المرهم يقوم بعملة الأساسى على الجلد أكبر وقت ممكن ..
أختنا الفاضلة : أكثر من مرة طلبت وأكرر .. أن ينتظر كل مريض الفترة المناسبة لجعل العلاج الذى يستخدمة يعمل ولا يتعجل الشفاء منة خلال أيام . لأن مانلاحظة هو أن نسمع أحد المرضى يتواصل معنا ليقول .. أننى أستخدمت العلاج الفلانى أسبوع ولم تظهر نتائج منة .. باللة عليكم هل وجد للآن علاج سحرى ينهى على مرض خلال أسبوع .. لا أظن هذا حتى لو أن هذا العلاج قد جاء بة من . مصباح علاء الدين ..
آسف للأطالة ولكنى أحببت أن أوضح لك ولأخواننا هنا هذا التوضيح ..
وسعدنا بتواجد حضرتك معنا والله نسأل أن يكون كل سعينا لمرضاتة انة ولى ذلك والقادر علية ...
ودمت بحفظ الله وعنايتة ...
|
الف شكر على معلوماتك استاذ وانا اضم صوتي لك بخصوص مدة استعمال اي دواء لاي مرض كان ..... فلابد من انتظار وقت حتى ياخذ الدواء مفعوله وكما تعرفون احبتي فمرض الصدفية من الامراض المستعصية حاليا ولابد من عدم الاستعجال في العلاج ....... وقبل كل شيئ لابد وان تكون النية في الشفاء من عند الله لان اي دواء ماهو الا وسيلة .... واجسامنا فيها اختلافات كبيرة فهناك من يشفي في مدة قياسية واخر في مدة اكثر بقليل واخر لايشفى منه
الصبر حبايبي ...... وعلينا بالتوكل على الله لانه الوحيد هو الشافي من كل داء