إن الاسلام دين الرحمة و الانسانية ولقد فرض الجهاد لأنه دفاع شرعي كما نسميه نحن رجال القانون ، ولم يفرض لإراقة الدماء بل بالعكس ديننا الحنيف يدعوا للخير للإنسانية جمعاء ، فقد حان الوقت خصوصا للدعاة أن يجعلوا من خطاباتهم و تدخلاتهم لا تنحصر فقط على العهالم الاسلامي بل يجب أن يظفوا على تدخلاتهم الطابع الانساني العالمي الذي يتصف يه ديننا الحنيف فلماذا مثلا دولة الفاتيكان ممثلة في البابا يتدخلون في كل المسائل الدولية العالمية
و بالنسبة للجهاد فهو فرض خصوصا في حالة فلسطين و العراق لأنهما تعرضا للاحتلال ونصرتهما واجبة وندعوا الله أن يهدي المتعاونيين مع الاحتلال الأمريكي كما ندعوا الله أن يتوحد الفلسطنيين فعار ما يفعله أخواننا في حركة فتح و حماس رغم اننا نعرف من هو السبب في ذلك
أما ما ينسب للجهاد لبعض المجموعات الارهابية التكفيرية الاجرامية في الجزائر فالاسلام برئ منهم و الله بريئ من أفعالهم الشنيعة و نحن نأسف و نتألم لأن بعض القنوات العربية لا تطلق على المجرمين تسمية ارهابيين بدلا من إسلاميين مسلحين و هو تشويه للإسلام فاللهم يارب اهدي أمة محمد و أنصر المجاهدين في فلسطين و المجاهدين الشرفاء في العراق
|