عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-12-2007, 04:51 PM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
043



الطالبة ياسمين نور تقول: كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فأنا أقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحجج بالدراسة وأشياء أخرى وعلمت من احدى زميلاتي المقربات منه والتي كانت سببا في تعرفي عليه انه يقول ان اخر شيء يفكر به ان يرتبط بفتاة تكلمه فالتي تكلمه لا شك ستكلم غيره وبعد هذا القول شعرت بانهيار وفقدان للثقة بمن حولي..


وتضيف: حكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سببا في خروجي من هذه الدوامة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل أيضاً جعلت من أمي صديقة لي وقريبة مني وبعد هذه التجربة أنصح كل فتاة ألا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته مخزية.



عبرة


س.م (طالبة بالمرحلة الاعدادية) تقول: ياليتني مت قبل هذا لقد كنت ضحية الثقة العمياء من الأهل اذ كنت أملك هاتفا ثابتا في غرفتي وجوالا في يدي وحرية في التنقل بلا رقيب أو حسيب وهذه الوسائل سهلت لي الخروج مع شاب كان يحدثني عن حبه وهيامه واقنعني بأنه يحلم بالزواج مني وعندما خرجت معه أراد أن ينفرد معي .


ولكن عناية المولى أنقذتني وعدت سالمة الى بيت أهلي الا من الشعور بالحزن والألم وعقدة الذنب التي لا تفارقني تجاه والدي اللذين يغطان في سبات عميق وابنتهما مع شاب غريب خارج المنزل.


وتضيف: عانيت بسبب ذلك صدمة نفسية وزرت طبيبا نفسيا ذا كفاءة وبعد شهور من العلاج تمكنت من العودة الى الحياة بشكل طبيعي.. والآن أنا لا أغيب مطلقا عن الحصص الدينية في المدرسة والمحاضرات في المساجد ودار القرآن.. وأرفض بشدة اقتناء أي هاتف خلوي..



نادمة


موضي سالم (طالبة) تقول: كنت أعاني من فراغ قاتل لا أستطيع أن أتخلص منه الا عن طريق المعاكسات والعلاقات غير الشرعية حتى وقعت تحت يد شاب مجرم تمكن من تسجيل صوتي وبدأ في تهديدي بين الحين والآخر لدرجة أنه أحيانا يتصل في البيت ويفتح التسجيل لأي شخص يرد عليه..


وندمت كثيرا على فعلتي هذه منذ اندفعت للحديث معه بشكل غير عقلاني والآن اريد التوبة.. لقد دفعت ثمن هذه الغلطة الكبيرة ورسبت في المدرسة ولم أعد أثق بأي انسان حولي.. وعن الهاتف المتحرك فأنا أرفض اقتناءه وبشدة حتى لو تخرجت من الجامعة وأصبحت موظفة.. لقد كرهت اسمه وشكله ايضا.. وأنصح كل أم وأب بضرورة مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم باقتناء هاتف خلوي خاص بهم فحتماً النتيجة ستكون مخزية لكلا الطرفين.



حزن ومهانة


سعاد عبدالله (طالبة بالمرحلة الاعدادية) تقول: كنت أمتلك هاتفا جوالا خاصا بي أهدته لي والدتي في عيد ميلادي الثالث عشر وكنت سعيدة جدا بهذه الهدية القيمة التي تمنيتها دائما ومع الأيام كانت رسائل الجوال لا تنقطع عن هاتفي أبدا وكلها كانت رسائل غزل وغرام من أرقام غريبة حتى قادني حب الاستطلاع الى الاتصال فأعجبني صوت أحد الشباب وواصلت معه حتى أحببته.


وعندما طلبت منه الزواج رفض وبشدة ومنذ تلك اللحظة شعرت بحزن ومهانة فهذه التجربة الأولى والأخيرة لي وأنا أستحي كثيرا من فعلتي هذه.. لدرجة أنني أهديت هاتفي الجوال لاحدى شقيقاتي الكبيرات حتى لا أقع ضحية لأية رسائل تصلني على هاتفي.. وأعتقد أنني صغيرة على هذه الأشياء وعليَّ استخدام هاتف المنزل عندما أرغب في الاتصال وأن اجري اتصالي أمام أعين كل أفراد أسرتي..



حذرة


فاطمة خالد (طالبة بالمرحلة الثانوية) تقول: أمتلك هاتفا متحركا خاصا بي فقد طلبت من والدي أن يشتريه لي ووافق على الفور وأتحدثت الآن مع كل صديقاتي عبر هاتفي الخاص ولم أجرؤ ولو لمرة على الاتصال بأحد الشباب والتحدث معه لأنني حذرة جدا من هذه السلوكيات الخاطئة التي تجر الفتاة الى مصائب لا تحمد عُقباها..


والحمد لله ثقة أهلي كبيرة بي عندما أقبلوا على هذه الخطوة وأهدوني (الموبايل) فلأنني احتاجه دائماً عندما اخرج مع صديقاتي أو مع السائق الى السوق وقد وفر عليَّ الكثير من المشقة والانتظار في طابور الهواتف العامة أو الدخول لأي محل وطلب الهاتف منه.. فكل هذه الأشياء تحرجني.. فالناس يتوقعون انني فقيرة ولا استطيع شراء الهاتف المتحرك.. وبنظري الهاتف مهم جدا للفتاة قبل الشاب.
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.56 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]