
25-12-2007, 06:54 AM
|
 |
مراقب سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
موضوع جميل بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة عاشقة الشفاء.
برأيي أن عدم الزواج بعد وفاة أحد الزوجين أمراً يحمل مفسدة كبيرة ، و يُعطّل شريعة الله في الأرض و يجلب الحزن و التعاسة على المسلم.
المرأة المتوفي عنها زوجها ، ستجد نفسها و قد تكالبت عليها الدنيا من كل النواحي: النفسية و المادية و الجسدية و التربوية ، و عندما تقبل بالزوج الثاني تكون قد قطعت شوطاً طويلاً من البعد عن أشكال معاناة كثيرة تواجه الأرملة.
نفس الأمر بالنسبة للرجل ، مع ملاحظة أن العامل النفسي هنا يحوز على معظم أسباب الزواج الثاني.
في كلا الحالتين ، لنا أن نتصور كيف أن عزوف الرجل أو المرأة عن الزواج بعد وفاة الشريك سيفتح أبواب شر كثيرة ، المسلمين في غنىً عنها بالتأكيد.
ثم ما هي مسألة الوفاء تلك؟
أي وفاء نتكلم عنه عندما يكون الزوج أو الزوجة قد أصبح أصبحت في دار الحق؟ هل نعتقد أن هذا الأمر سيهمهم بالفعل و سيفكرون فيه و هم عند مليك مقتدر؟ هم سيكونون في دار غير الدار و في موقف غير الموقف و برأيي .. آخر شيء سيفكرون به الموتى هو إن كان شريكهم في الدنيا قد تزوج أن ما زال على ذكراهم يندب حاله !!
من يطلب من شريكه ان يبقى عازباً بعد مماته ، هو أو هي بذلك يساعد على تعاسته ، و إن كان يحبه حقاً سيتمنى له الخير بكل أشكاله.
الآن ، بخصوص الأطفال ، إن كان رجلاً أم إمرأه ، لا أرى بأساً في إختيار ذات الدين أو صاحب الدين كأساس للزواج ، لأن من يخاف الله بالتأكيد سيقوم بالمحافظة على اولاد شريكه.
أعتذر عن الإطالة و جزاكِ الله خيراً.
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|