الباحث خريج قسم الجرافيك " شلبى " يبدو أن الله لم يسخر الله عز وجل له الجن فقط بل الملائكة أيضاً فقد قال :
[[[[ والحقيقة أن عملية القتل هذه تتم داخل جسم المريض، بينما الجن والملائكة جميعهم يكونوا في خارج الجسد، والضابط الشرعي لديهم حرمة اختراق الجسد إلا لضرورة قصوى، وبكل تأكيد فإن إنقاذ جن أسلم مبرر لمحاولة إنقاذه، أو تمكن الشياطين من أسر عمار البيت المسلمين داخل الجسد، وهذا يتطلب اقتحام الجسد لتحرير الأسرى، لكن عملية اختراق الجسد تطلب من الجن قوة وجهدا ووقتا، بينما عملية القتل لا تستغرق أكثر من لمح البصر، لذلك فلا حيلة للجن خارج الجسد لإنقاذ من أسلم، والجني الذي يسلم يعلم أن مصيره إلى القتل، وإن نجا منهم فهذا بقدر من الله لا بحيلة من الجن المسلمين، وكما قلت سابقا أن القوة المطلقة لله عز وجل وحده، فما حيلة الجن المسلمين في مثل هذا المأزق.]]]]]
فالملائكة عند " شلبى " تخترق الأجساد لضرورة . وثانياً الشياطين تأخذ عمار البيوت وتحشوهم فى جسد المريض حشواً . وثالثاً يعجز الملائكة والجن عن إنقاذ من أسلم فى جسد المريض ولانعرف من كان كافراً أصلاً فالموضوع فيه ملائكة وجن مسلم وعمار بيت مسلمين . من الذى أسلم الله أعلم ؟
ثم من أين له أن عملية القتل لاتستغرق أكثر من لمح البصر وهو لايرى الجن ولايسمعهم لاغيحاء ولامناماً ... ؟ هل يرى الملائكة قدّس الله سره ؟
ثم يكذب نفسه فى موضع آخر فيقول :
[[[[ أما قرين الإنسان فهو منفصل انفصالاً كلياً عن مقرونه، بحيث يستطيع الدخول والخروج من جسمه في أي لحظة، سواء كان مؤمنا أو كافرا، وخروجه يجعله في بعض الأحيان عرضة لغدر الشياطين ومكر السحرة، فيمكن اصطياده وأسره وإخضاعه لسلطة الشياطين والسحرة، وبهذا الشكل يفقد المقرون حمايته الطبيعية ضد عالم الشياطين والعوالم الروحية، وهنا يفقد اتزانه الروحي والنفسي، ويصير عرضة للغزو الشيطان والأعراض النفسية الحقيقية، بسبب تمكن الشياطين من طبيعته وإدراك السجل الكامل لطبيعة هذا الإنسان، وذلك من خلال التعرف على طبيعة القرين وتحليلها ]]]]
فهاهو الجنى المؤمن القرين الملازم للإنسان ـ الذى لايكفر أبداً فى شلبيات شلبى ـ يدخل ويخرج وبقاؤه أكثر من خروجه فكيف يتورع من هو دونه من المسلمين فى اختراق الجسد ويرون بحرمة ذلك فى النقل الأول ؟ ثم مادور الحفظة من الملائكة إذا كان هذا دور القرين المؤمن ؟
ثم يأتى فيقول :
[[[[في أحد الجلسات أسلم ملك من ملوك الجن، ، ولكن رغم أنه نطق الشهادتين إلا أنني تعاملت معه بعنف، فهناك مواضع من الجسم لو ضغطت عليها لعذبت الجن مسلما كان أو كافرا، فطلبت منه الخروج فتأخر قليلا، فشككت في صحة إسلامه، وظننت أنه يخدعني، فقمت بالضغط على أحد هذه المواضع فتألم جدا، وكان يصرخ فيقول لي: (أنا مسلم .. أنا مسلم .. لا تؤذيني)، فقلت له: (أنت كذاب لأنك لم تخرج .. ولا بد أن تخرج غصب عنك)، فلم أكن اعلم سبب تأخره في الخروج وأنه يريد أن يكلمني قبل خروجه، فدار بيني وبينه اشتباك بالأيدي، فقام بضربي بعقب قدمه اليمنى خلف أذني اليسرى، فأصبت بفقد الاتزان، وكدت أسقط على الأرض بالفعل، فتعلمت من هذا أن المعالج يجب ان يكون حليما مع الجن، وأن يعطيهم الفرصة كاملة لتأمين حضورهم على الجسد، فلا أتعجل في الطعن في إسلامهم، بل يكفي أن ينطق بالشهادتين لأحكم بإسلامه، وأن أعامله على انه مسلم ولا آخذه بسوء الظن، حتى يثبت لي العكس يقينا. فقد تبين لي بعد انتهاء المعركة وصفاء الحال، أنه كان يريد أن ينال شرف الكلام معي، لذلك تأخر في الخروج حتى يؤمن حضور على الجسد، خاصة وأنه كان متعبا جدا من شدة ما كان به من سحر، وحتى يستطيع التحاور معي فهذا يستغرق منه بعض الوقت ولكنني تعجلت في خروجه ]]]]
لاحظ أن الله ـ قدراً ـ لايضع فى طريق " شلبى " إلا ملك أو ملكة أو قائد أو وزير أو خليفة شيطان كبير أو صحابى أو قرين له وزنه فى البلد . لاتوجد حالات لجندى أو لأمين شرطة أولغفير .
ألم يقل أن من أسلم مصيره القتل ؟ لاسيما أن هذا ملك من ملوك الجن ؟ وهل يُسحر ملك ويصبح خادم سحر ؟
ثم يأتى بالطامة التى تنسف قاعدة التثبت عنده ويقول يكفى النطق بالشهادتين لنحكم على إسلامه ؟
لنا عودة بإذن الله تعالى .
|