عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21-12-2007, 06:00 PM
لعودى الدوى لعودى الدوى غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: فى مكانٍ ما
الجنس :
المشاركات: 111
الدولة : Italy
افتراضي

غفر الله لى ولك وبصرنى الله وإياك بالحق .


وأقولها للمرة ثانية لاتهتم بشخصى من أكون بقدر ماأريدك أن تهتم بكلامى وتبين للناس أنه باطل وأنك برىء مماينسب إليك من كلامك ياشلبى .


الذى هالنى وأنت صاحب العقيدة الصحيحة كما حشوت بها كلامك فى صفحات موسوعتك أنك تطعن فى علماء الأمة وتخالف بذلك أصلاً من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة وهى احترام العلماء وتوقيرهم وفى الوقت نفسه إذا فتشنا فى كتاباتك وجدت تثنى وترفع أقواماً وتعدهم من كبار العلماء وتذب عنهم وهم ليسوا كذلك .



ألست القائل [[[ ودع عنك كلا م بن خلدون ما لم يثبت المتخصصين الطعن في جابر بن حيان وأمثاله من علماء المسلمين، فكلام بن خلدون لا وزن له عندي إذا طعن في العلماء ودينهم حتى يأتيني الدليل القاطع، فالنساخين منهم من كان يدس السم في العسل، فينسبون علوم السحر إلى فلان وفلان من أهل العلم حتى يروجوا للسحر، وكبار علماء كابن حيان وابن سينا وصاحب تذكرة داواد في تذكرته مدون سحر، والسيوطي وغيرهم نسب اليهم كتب سحر وهناك شك كبير في ان يكونوا دونوا هذه الكتب لذلك فمثل هذا الطعن يجب الحذر منه وعدم تصديق أي طعن ما لم يأتي عليه دليل جازم بخط يد المؤلف ]]]



ابن سينا وجابر ابن حيان من كبار أهل العلم عندك ؟


ثم كيف يأتيك الدليل أعبر المؤرخين ؟ أم عبر ملك ملوك الجن الذى أسلم على يديك أم عبر قرين رسول الله صلى الله عليه وسلم يهنؤك بالعيد عبركشف بصرى من امرأة مسحورة ؟ أم خليفة المسلمين الذى إذا كان عنده مايشغله من أمور الحكم بعث من ينوب عنه معك فى جلسات العلاج ؟ وهذا كله ثابت بخط يدك . وهل هناك مؤلف يقول بخظ يده أننى ساحر أو ضال ؟


وسأتفضل عليك ـ بعد فضل الله ـ بنقولات عن أهل العلم فى ابن سينا لعل الله ينفعك بها وترجع عما أنت فيه من طعنك فى الأعلام وتزكية اللئام :


قال ابن تيمية رحمه الله :

(( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولاوصلت إليها عقولهم ، ولابلغتها علومهم ، فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين الى المسلمين كالإسماعلية ، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم ، من اتباع الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن مايظهرونه دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض .....)) ثم قال الشيخ (( والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن اهل بيته -أباه وأخاه - كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...)) الرد على المنطقيين ص141 .

وقال الشيخ أيضاً (( وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطه حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الأنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة...)) نقض المنطق ص 87 .



2) قال الذهبي رحمه الله في السير :

ترجم الذهبي لابن سينا في السير فقال:
(( ... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لاتحتمل ,وقد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي )) سير أعلام النبلاء 17/535




3) قال ابن القيم رحمه الله :


وقال ابن القيم عنه (( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...)) إغاثة اللهفان 2/374




4) قال ابن الصلاح رحمه الله :


((كان شيطاناً من شياطين الإنس))فتاوى ابن الصـلاح 1/209




5) قال الكشميري عن ابن سينا :


(( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.





أما جابر ابن حيان فهذه ترجمة لأحد البحاث عنه :


[[[ ي البداية، تعرض لنا كتابات جابر بن حيان معضلات في التاريخ الديني. وكما فعل الخيميائيون القدامى حين قدموا الـعرفان مقترنا بالمسيحية، فعل جابر بن حيان فقدم لنا معرفة روحية إسلامية في نظامه العلمي. وهذا العرفان أو الغنوصية (gnosis) لم تكن هي المعرفة الروحية البدائية التي تطورت في ظل الدائرة الشيعية في القرن الأول والثاني الهجري (القرن 7 والـ 8 ميلادي) كما يدعيه بعض الكتاب الإسلاميين، بل كانت معرفة روحية فيها من التوفيقية (Gnostic Syncretism) والتي كانت سائدة في أواخر القرن الثالث الهجري عند الغلاة من الشيعة والتي كان له دور في ظل التوترات السياسية آنذاك في تهديد وجود الإسلام أو بقاءه. وقد ادعى جابر بن حيان عن فرصة وجود أو قيام إمام وأن هذا الإمام سيزيل قانون الإسلام ويبدل الوحي في القرآن بالعلم عل ضوء العلم والفلسفة الإغريقية. وتعاليم هذه الكتابات هي شرح لهذا الإلهام الروحي البحت والجديد، والممثل بالأئمة العلويين .

وبنظرة إلى لغة جابر بن حيان الدينية نجده قريبا إلى الكرمانيين Karmatianism (الكرمانيين لم يظهروا إلا في عام 260 هـ/ 873م ونجد جابر بن حيان يقتبس منهم في كتاباته). والإمام يسمى “الناطق”، كوجه آخر إلى الصامت. والمراتب التي يطلقها الكرمانيون هي نفس المراتب والصيغ التي تتبعها الإسماعيلية الفاطمية (باب، حجج، سابق تالي، لاحق، داعي مطلق…إلخ). ويقسم هذا الوحي الأخير تاريخ العالم إلى سبعة أجزاء، يأتي فيه وحي الإمام الجابري آخرهم. وبالمثل، أئمة المسلمين الذين تبعوا الواحد تلو الآخر وهم من أبناء علي (بن أبي طالب) إلى القائم وهو السابع: الحسن، الحسين، محمد بن الحنفية، علي بن الحسين، محمد الباقر، جعفر الصادق، إسماعيل (=محمد بن إسماعيل هو السابع = وهو القائم) .

وبالمقارنة إلى الكرمانيين والإسماعليين، لا يعد “علي” أحد الأئمة السبعة بل هو الصامت (اللاهوت المحجوب) وهو متعالي على الناطق ، والسبعة هم تجسيده على الأرض . وفي هذه التعاليم من جابر نجد التشابه مع النصيرية . وفي النصيرية نجد نفس العقيدة للحالات الكهنوتية الثلاث : ع (=علي) ، م (=محمد)، س (=سلمان). والـ س متعالية على الـ م في فكر جابر . في هذا النظام يظهر الإمام كما ادعاه جابر ويسمية “ الماجد ” أو “ اليتيم ” وينبثق مباشرة من الـ ع بعد أن يتخطى الـ م والـ س . وكما هو حالة الغلاة الشيعة ، وبالأخص النصيرية ، نرى الميتافيزيقا المسيطرة مقبولة. (المصطلحات: تناسخ ، أدوار ، أكوار ، نسخ ، فسخ ، رسخ ، مسخ ) ]]]



سائلاً الله عز وجل أن يررزقك العلم النافع والعمل الصالح فوالله إنى لك ناصح وعليك مشفق مما أنت فيه من غفلة وبعد عن الحق تولاك الله برحمته ورفع عنك .



ثانياً : أنت لم تنتقص نبى الله سليمان فقط وتحط من قدره بوصفك له بالعجز ـ وإن كنت أظن أن ذلك فلتة قلم تستوجب التوبة ـ بل زعمت أن ملأ سليمان عليه السلام من الإنس والجن سحروا من قبل شياطين الجن وهذا وفق تفسيرك للقرآن واستنباطاتك الغريبة والعجيبة والتى لم يسبقك بها النصارى فضلاً عن المسلمين ضارباً بذلك القواعد التى وضعها أهل العلم لتفسير القرآن وهذا نص كلامك :


[[[ لقد تواطأت سحرة شياطين الجن مع اليهود فسحروا (سحرًا مشتركًا بين الجن والإنس) على ملك سليمان عليه السلام، قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ) (البقرة: 102)، فقد نصت الآية صراحة وبكل وضوح أن اعتداء الشياطين بالسحر كان على (مُلْكِ سُلَيْمَانَ)، إذًا فالسحر كان (سحرًا عامًا) شمل كل ملكه، هذا بصفته (نبي ملك) يملك شعبه وجنوده، فملكه أعم من أن يحصر في جزء منه، فحسب ظاهر الآية فملكه يشمل جنوده وملأه من الجن والإنس والطير، قال تعالى: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) (النمل: 17)، وبالتالي فملكه يشمل كل ما بنته له شياطين الجن (مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالجَوَاب وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ) (سبأ: 13)، ولأن الجن المسلمين طرف من ملكه فقد شملهم تسلط السحر، وهذا شاهد على أن الجن تسحر لبعضها البعض. ]]]


ولايوجد فى أسقاع الأرض من فسر لاسلفاً ولاخلفاً ( تتلوا ) بمعنى ( سحر ) وإنما تفسير ( تتلوا ) ماتخبر به كاذبة وفسروا ( على ملك سليمان ) على زمنه وعهده .

وقد جاء عن ابن عباس أنه كان لسليمان كاتب يكتب له كل شيء بأمره ثمّ يدفنه تحت كرسيّ سليمان فلما مات سليمان عليه السلام أخرجته الشياطين فكتبوا بين كل سطرين سحرا وكفرا وقالوا هذا الذي كان سليمان يعمل بها. 988 ابن أبي حاتم. وصحح إسناده الحافظ في الفتح 10/242. ويحتمل أنه مما أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن أهل الكتاب .

وجاء عن ابن عباس رضي الله عنه أيضا أن الشياطين خلطوا السحر والكفر مع ما كانوا يسترقون بسمعهم من أخبار السماء وكتبوا ذلك ودفنوه ولما مات سليمان عليه السلام دلوا الناس عليه فاستخرجه الناس وهم اليهود واتبعوه وعملوا به وظن بعضهم أن سليمان عليه السلام كان يأخذ بالسحر ويعمل به وحيث أن السحر كفر ولا يمكن لنبي الله أن يعمل به لذا فقد برأه الله نبيّه سليمانُ عليه السلام مما افتراه عليه هؤلاء الشياطين واليهود .



ولى عودة ووقفات مع ماخطته يداك لبيان مافيه من عطب ووهن وتآكل نصحاً للأمة مع ملاحظة أن كل مانقلته هنا هو على صفحات هذا الملتقى .



وأستغفر الله من الخطأ والزلل .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.33 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]