[ابو مجاهد 88]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الأفاضل أقدر لكم المشاركة والمرور
الأخ فرسان أقدر لك المشاركة لكن أخالفك الرأي فيما يتعلق بتوضيح وجهة النظر لأمريكا وأوروبا والقرار 194هذا قرار على ورق صدر كمسكن واتفاجأ مطالبة أبناء الأمة من أمريكا وأخواتها تطبيق قرارات صدرت من مجلس تحكمه زمرة صهيونية لقد مل الناس من سماع أسطوانة قرارات مؤتمرات مفاوضات نحن نفاوض من لا يفاوض من سلب الأرض لا يفاوض أخي الا بالقوة والبأس عندما يشعر أن هناك أمة قوية تهدد وجوده سوف يتوسل التفاوض كما نفعل نحن الآن أما أن نذهب ونعود ونذهب ونعود ونذهب ونعود سنين وسنين والنتيجة لا شيءسوى الخيبة تتلوها الخيبة والصدمة فهذا أمر مللناه أما آن لنا أن نكون نحن القوة نحن قوم الله لنا ندعوه النصر فيعطينا لكن بعد أن نقدم لله ما أراد منا
أخي الكريم الجهاد والمقاومة في أرض التين والزيتون ليست حكرا على فصيل بعينه فالميدان يشهد على ذلك جيدا في الضفة والقطاع لكن التنازل هو من زمرة يعرفها الناس جيدا وأنت تعرفها
أما آن للفتح أن تنفض غبار الفاسدين وتنهض اما آن لأسودها البواسل أن يعيدو مجد الكرامة وجنين وبيروت
ليس المهم ما الفصيل أسمه بل المهم الأفعال في الميدان الناس ليست ساذجة والجهل لا طريق لديه عن شعب يعرف الحكاية كلها ويميز ما بين التنازل والتفاوض هذا شعب نفض الضعف والضعفاء شعب أختار الشديد على عدوه الرحيم على شعبه كما كانت الفتح يوما جولاتها وصولاتها تشهد لها كما هي الحماس اليوم أما آن للفتح أن تعود شديدة على أعداء الأمة رحيمة على أبناء شعبها
دمتم بحفظ الله
والسلام عليكم ورحمة الله