إلى فاتنتــــــــــي ،،
يا آسرة مأسورة،، منسية مذكورة،،
وعدتني فصدقتِ وعدك،، ووعدتك فلم أفِ بعد ،، لكنك بقيتِ ،،
شامخة أبية،، يا وردتي المخملية،، أسكنتك فؤادي ،، ووهبتِني
بسخاء ،،كنوزاً أبدية،،
نقشتك في دفاتري زهرةً ملونة،،
ورقة بيضاء نقية،،وأخرى حمراء ندية،،وثالثة رقيقة وردية،،
وزدتها برابعة،،
خضراء بهية،، لكنني ختمتها،،
بسوداء قاتمة ،،
ورسمت فوقها سماءً غائمة،،
أترى فهمتِ طلاسمي ،، يا حبيبتي الوفية،،
افهمي او لا تفهمي،،
لكن رجاءً اعلمي ،،
أني إليك سأعود،، أنثر على الدرب ورود،،
وألثم جرحك النازف ،، من ذل القيود،،
وأنني سأكون ،، من أجلك، أكون،،
سأكون البركان الثائر
أقوى من موجٍ هادر
أسرع من صقٍر طائر
ودائما مثلكِ ،، سأكون وفية،،
وأعشق الحرية،،
لأنني يا حبي الأبدي،، تعلمتُ على يديكِ،،
ما معنى كلمة،، فلسطينية
**************************************
إهــــــــــداء:
حبيبتي ، لستِ كلمة في هوية، ولستِ في دفاتري صفحة مطوية،
إنما أنتِ ،، دائما وأبدا ،، عشيقتي الأبدية،
، إلى أروع بلد،،
بلدي الغالي فلسطين،،
عاشقة فلسطين