
29-11-2007, 09:48 PM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الاسكندريه
الجنس :
المشاركات: 279
الدولة :
|
|
الشروط القرأنية للنصر والتمكين
هذه هي شروط النصر التي وضعها الله سبحانه وتعالى للنصروهي التي التزم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين من بعدهم وجميع المجاهدين في سبيل الله الذين نصرهم الله .
فعلى كل من يريد أن يصبح من الطائفة المنصوره أن يلتزم بهذه الشروط سواء كان ( فرداًمسلما أو حزباً إسلاميا أوحركة جهادية أو دولة مسلمة ) فهذه ليست وجهة نظرنا فنحن لم نأتي بشيء من عندنا ولا هي شروطنا بل هي شروط رب العالمين التي أنزلها في كتابه العزيز وهي حجة علينا و على المؤمنين و حجة على الأنبياء والمرسلين وعلى المسلمين والناس أجمعين.
ومن باب النصيحة والتذكير وإقامة الحجه فإنني أذكر أخواني في بعض الاحزاب الاسلامية والحركات الاسلامية المقاتله وخصوصاً في فلسطين أن لديها خلل كبير ببعض هذه الشروط , فبعضها مثلاً يتحالف مع الاحزاب والمنظمات التي تحمل عقيدة الإلحاد والكفر والعداء لله ورسوله ويسمون هذا التحالف ب( تحالف القوى الوطنية والاسلامية ) والمستفيد من هذا التحالف هم الاحزاب والمنظمات الكافره الملحدة لأنها لا تمثل شيئاً بين أبناء الامة و بين أبناء الشعب الفلسطيني وهي ليست أكثر من أفراد أصواتهم عاليه وشعاراتهم عفى عليها الزمن فهم في حالة إنحسار بعد أن إنكشف كذبهم وتضليلهم وسوء نواياهم ضدعقيدة الأمه فلم يكن تحرير فلسطين في يوم من الأيام أكبرهمهم بل كان محاربة الاسلا م شغلهم الشاغل ولو كانوا اليوم في حالة مد وانتشار كما كانوا في الخمسينات والستينات من القرن العشرين لما تحالفوا مع الاحزاب والحركات الاسلامية لأنهم يعتبرونها رجعية وظلامية وحليفة للاستعمار ويجب محاربتها كما يقولون في أدبياتهم فهم أصلاً أسسوا من أجل محاربة الإسلام فلولا هذا التحالف لإندثر هؤلاء وبادوا كما باد إتحادهم السوفياتي الالحادي .
وكيف لحركة جهادية في فلسطين أن تتبع وتوالي دولة رافضية صفوية تتقرب إلى الشيطان بتكفير أبي بكر وعمر وعثمان وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين جاهدوا في الله حق جهاده وحملوا راية التوحيد ونشروا الإسلام في الأرض من بعده وهذه الدولة الصفويه وهي ايران تتقاطع اليوم مع أمريكا الصليبيه في عدائها للمجاهدين في افغانستان والعراق من أهل السنة والجماعه , بالاضافة إلى ذلك إن مذهبها الذي تعتنقه قائم على الشرك الخالص بالله رب العالمين كما وضحنا في بداية الموضوع , فهل هناك شرك أعظم من هذا الشرك , لذلك لم ينصرها الله في حربها على العراق في عقد الثمانينات رغم أن الذي كان يحكم العراق في ذلك الحين حزب البعث العلماني الكافر, فكيف سينتصر من يتحالف مع مثل هؤلاء المشركين الذين الأن يرتكبون المذابح ضد أبناءالشعب الفلسطيني الذي تنتمي له هذه الحركه والذين تم تهجيرهم إلى العراق عام 1948 وضد أهل عقيدة التوحيدمن العراقيين لا لذنب إلا لأنهم من أهل السنه والجماعه.
وهناك خلل خطير أخرلدى بعض هذه الاحزاب والحركات وهو إستعمالها لمفاهيم ومصطلحات في خطابها السياسي يتناقض تناقضاً كبيراً مع هذه الشروط القرأنية إلى درجة أنها تستعمل مفاهيم ومصطلحات الحركات والمنظمات العلمانية والماركسية المعادية للإسلام بشكل كامل وعلني فهي أولاً تستعمل مصطلح المقاومة والكفاح والنضال والمقاومين بدلاً من المصطلح القرأني وهو( الجهاد والمجاهدين ) فالجهاد ليس له إلا معنى واحد وهو القتال في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى أما مصطلح المقاومة و الكفاح والنضال فله معاني كثيرة إلا الجهاد في سبيل الله بل قد تعني هذه المصطلحات مماتعني ( الحرب على الاسلام ) الذي يمثل بالنسبةلهم الرجعية وهو بالنسبة لهم أفيون الشعوب ويستعملون أيضا مصطلح ( الأمتين العربيه والإسلاميه ) بدلاً من مصطلح ( الأمه الإسلاميه أمة التوحيد) فلا يوجد في الاسلام أمتين بل أمة واحدة هي أمة الاسلام والتوحيد , قال تعالى( وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربُكم فاتقون ) 52المؤمنون فالذي إخترع مصطلح الأمتين هم الكفار الذين هدموا دولة الاسلام في مطلع القرن العشرين فأنشأوا القومية العربية والقومية التركية لتكونا بديلا لأمة الاسلام , فإستعمال هذا المصطلح هو إقرار بفعل الكفار ضد أمتنا الواحدةالموحده لله رب العالمين عرباً وعجماً ,وكذلك يستعملون مصطلح الوحدة الوطنية فهم يقدمون الولاء للوطن على الولاء للعقيده فالذي يحارب عقيدتنا لايمكن أن يكون من أمتنا , فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة الى المدينة قدم ولاء العقيدة على الولاء للوطن ولكن حماية الوطن والدفاع عنه واجب شرعي ويستخدمون ايضا كلمة ( الصهاينة والاسرائيليين ) بدلاً من ( اليهود ) مما يعني تفريغ الصراع في فلسطين من بعده العقائدي , فالماركسيون مثلا يعتبرون أن الصراع في فلسطين انما هو صراع مع الصهاينه الرأسمالين وليس مع اليهود فالصراع صراع طبقي وليس صراع عقائدي ألا يعلم هؤلاء أن الكيان الغاصب في فلسطين هو كيان يهودي والذين يذبحون أهلنا في فلسطين هم اليهود فكل يهودي جاء إلى فلسطين سواء كان فقيراً أو غنياً رأسماليا أو إشتراكيا عاما أو كناساً فهو عدو لنا .
فأنني أدعوا جميع الكتائب المقاتله في فلسطين بأن تعيد النظر بجميع تحالفاتها وأدبياتها وأفكارها ومناهجها ومصطلحاتها وخطابها السياسي وإعادة صياغتها صياغه جديده لتكون منسجمة مع القرأن والسنة وخصوصاً مع الأيات التي أوردناها والتي تتضمن شروط النصروالتمكين (الطائفة المنصورة ) حتى لايحبط عملها( يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) 33محمد
يا أيها المقاتلون الاشاوس الابطال ياجند الإسلام ياأحفاد ( أبي بكر وعمر وعلي والحسين وخالد وسعد وابي عبيده رضوان الله عليهم أجمعين ) في جميع الكتائب المقاتلة في فلسطين وأخص بالذكر( كتائب ألقسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الاقصى و أحمد أبو الريش) يا من علمتم الدنيا كيف تكون مقارعة العدو ومنازلته لكم القدوة والمثل بالمجاهدين في العراق وأفغانستان فهم مسلحون بأبسط الاسلحة فسلاحهم لا يتعدى بندقية كلاشنكوف ومضاد للدروع وعبوات ناسفه بدائية الصنع وهم حفاة عراة ولكنهم على وشك أن يهزموا الولايات المتحده الامريكيه أكبر دوله في العالم التي تملك ترسانه من السلاح ليس لها مثيل, ففجرالاسلام يوشك أن يبزغ من جديد على أيديهم لانهم كما هو واضح من مواقفهم السياسيه وشعارات المعركة التي يرفعونها ومفاهيمهم ومصطلحاتهم التي يستخدمونها في خطابهم السياسي وبياناتهم العسكرية وأدبياتهم انهم يأخذون بشروط النصر التي وضعها الله رب العالمين دون أي خلل يذكروتنطبق عليهم والله أعلم صفات ( الطائفة المنصورة ) , ففقه المعركة لديهم واضح وضوح الشمس فليس لديهم خلط بالمفاهيم ,وألم يأتكم نبأ المجاهين في الفلوجه الذين هزموا امريكا وأنزلوها عن عرشها وأجبروها على تغيير إستيراتيجيتها بالعراق وبالمنطقه.
وانني أدعوكم أيها الابطال أن تتوحدوا تحت قيادة واحده في ظلال عقيدة التوحيد الخالص لله رب العالمين وأن تكون أيات شروط النصر وصفات الطائفة المنصورة دستوركم ومنهاجكم وليس ما يسميه البعض( ببرنامج المقاومه) الذي ليس له علاقة بشروط النصر وصفات الطائفة المنصوره فهو ليس مرجعيته القرأن والسنه وانما مرجعيته خليط من برامج منظمات وأحزاب بعضها يعادي الإسلام ويعتبره رجعيه فلا يجوز أن تبقى الامور على هذا الحال الضبابي الذي لا يرضى عنه الله بناءً على الشـروط القرأنيـه السابقـه .
فأنتم يا أبناء الارض المباركة أحق الناس بهذه الشروط والصفات فكما يقول الرسول صلى اله عليه وسلم( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله قالوا أين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) ولا يجوزأن يستثمر تضحياتكم وجهادكم وبطولاتكم قيادات تتذوق ارتداءالبدلا ت وربطات العنق الأنيقه وكأنهم يقودون شعبا من الأرستقراطيين و ثقافتهم مشوشه عن فقه المعركة والجهاد والولاء والبراء وتخلط الحابل بالنابل وليست على مستوى قيادة المعركه وتبين أن الدنيا و الحكومة والسلطة أكبرهمهم ولو كانت هذ الحكومه والسلطه نكرتين وتحت حراب العدو وصورت فوزها بإنتخابات وضع شروطهاالعدو( الكيان الغاصب )على أنها بمثابة تحرير لفلسطين وإقامة للدولة الاسلامية وأنها نصر من الله وفتح مبين وتحول هدفها من تحرير فلسطين إلى التمسك بحكومة ليس لها وجود إلافي السراب وهي بمثابة ضحك على الذقون ومهما كلف الثمن فهذه القيادات صارت تعلن ليل نهارا بأن العدوا ليس له هدف إلاإسقاط الحكومه وما دامت الحكومه موجودة ولو على الورق وفي خيمه فنحن المنتصرون ولو أبيد جميع أبناء الشعب الفلسطيني .
إنها والله لمهزلة !! , فوالله لوكانوا صادقين في نيتهم وجهادهم ما ورطوا أنفسهم في هكذا واقع مثل هذه الورطة التي لاخروج منها إلا بحل الحكومه والسلطه و بالتوبة والعودة إلى صفوف المجاهدين والأخذ بشروط النصر وصفات الطائفه المنصوره حتى يُمكن الله للمجاهدين في الأرض, فالأمر من ناحية شرعيه جدُ لا هزل فيه .
فا لمجاهدون في سبيل الله حقاً من أصحاب العقيدة الصحيحه يريدون حرث الأخرة وهي أكبرهمهم ولا يضحون إلا في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ودفاعاً عن هذه العقيده وهذا الدين وهدفهم إما النصر وان تعود فلسطين موحده لله رب العالمين وإما الشهادة وهذا كله يؤدي بالضرورة إلى أن يعيش المسلمون أحراراً أعزاء في وطنهم أمنين مطمئنين , فيجب أن يكون عملناصحـيحا خالصاً لوجه الله حتى يتقبله الله منا .
فعلى جميع الكتــــائب المجاهـده في فلسـطـين والتي لانشك بإخلاص أفرادها ولا بولائهم لدينهم وحسن سريرتهم وصدق نيتهم بأن تبادرإلى تشكيل ( مجلس شورى ) من القيادات الميدانيه تجتمع تحت قيادة واحدة تحت راية ( القران والتوحيد)وحتى لايضيع عملكم أيها الأبطال هباءاً منثوراً وحتى يُمكن الله لكم في الأرض, قال تعالى( وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاومن كفر بعدذلك فأولئك هم الفاسقون)55النور.
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد اسعد بيوض التميمي
__________________
|