
29-11-2007, 01:47 PM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 425
|
|
الى لعمير و باقر و الطبطبائي... رايت رجلا مقطوع الكتف يقول : من رآني فلا يظلمنّ أحدا
 
من اليمين الى اليسار : احمد باقر، علي لعمير، و ليد الطبطبائي.
هؤلاء الثلاثة، قاموا بحملة كذب و افتراء على الشيخ و جدي غيم و ظلموه و كانوا سببا في تشريده و ابعاده عن زوجته و ابناءه و لا يعلم لحد الان بمصير الشيخ المظلوم .
آخر كلام قاله الشيخ وجدي غنيم قبل ترحيله من البحرين الى وجهة لا يعلمها الا لله :
أقول لباقر والعمير والطبطبائي :
حسابي معكم أمام الله
يوم تبلى السرائر ولن أسامحكم لا دنيا ولا آخره .
منقول من جريدة الرأي الكويتية .
قصة من التراث نذكر بها الباقر و العمير و الطبطبائي الذين جمعوا قوتهم ضد الشيخ فظلموه و شردوه، و تناسوا قوة الله عليهم :
إذا دعتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم
رأيت رجلا مقطوع اليد من الكتف ،وهو ينادي : من رآني فلا يظلمنّ أحدا ،، فقدمت إليه وقلت : يا أخي ما قصتك؟؟ ،، فقال : يا أخي قصة عجيبة،، وذلك أنّي كنت من أعوان الظلمة، فرأيت يوما صيادا قد اصطاد سمكة كبيرة فأعجبتني ، فجئت إليه فقلت: أعطني هذه السمكة ، فقال: لا أعطيكها ، أنا آخذ بثمنها قوتا لعيالي.. فضربته وأخذتها منه قهرا، ومضيت بها .
قال : فبينما أنا أمشي بها حاملها إذ عضت على إبهامي عضة قوية ، فلما جئت بها إلى بيتي وألقيتها من يدي ضربت عليّ إبهامي وآلمتني ألما شديدا ، حتى لم أنم من شدة الوجع والألم، وورمت يدي ، فلما أصبحت أتيت الطبيب وشكوت إليه الألم، فقال : هذه بدء الأكلة، اقطعها وإلا تقطع يدك،، فقطعت إبهامي ، ثم ضَربت عليّ يدي فلم أطق النوم ولا القرار من شدة الألم.. فقيل لي : اقطع كفك فقطعته، وانتشر الألم على الساعد، وآلمني ألما شديدا ، ولم أطق القرار وجعلت أستغيث من شدة الألم ، فقيل لي :اقطعها إلى المرفق، فقطعتها، فانتشر الألم إلى العضد، وضربت عليّ عضدي أشد من الألم الأول ، فقيل : اقطع يدك من كتفك، والا سرى السمّ إلى جسدك كله ،، فقطعتها .
فقال لي بعض الناس: ما سبب ألمك ؟ ،، فذكرت قصة السمكة، فقال لي : لو كنت رجعت في أول ما أصابك إلى صاحب السمكة واستحللت منه وأرضيته لما قطعت من أعضائك عضوا،، فاذهب الآن إليه،، واطلب رضاه قبل أن يصل الألم إلى باقي جسدك .
قال: فلم أزل أطلبه في البلاد حتى وجدته،، فوقعت على رجليه أقبلها وأبكي وقلت له: يا سيدي سألتك بالله ألا عفوت عني،، فقال : ومن أنت ؟؟ ، قلت: أنا الذي أخذت منك السمكة غصبا، وذكرت له ما جرى ، وأريته يدي، فبكى حين رآها،، ثم قال: يا أخي قد أحللتك منها لما قد رأيته بك من هذا البلاء،، قلت : يا سيدي بالله هل كنت قد دعوت عليّ لما أخذتها؟؟
قال: نعم،، قلت :اللهم إن هذا تقّوى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه .
فقلت : يا سيدي قد أراك الله قدرته فيّ وأنا قد تبت إلى الله عز وجل عما كنت عليه من خدمة الظّلمة، ولن أعود إليه أبدا .
نعم إخواني ها هي دعوة المظلوم مفتوح لها باب السماء ،، لا ترد،، فإياكم والظلم فإياكم والظلم .
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً -*- فالظلم ترجع عقباه إلى الندمِ
تنام عيناك و المظلوم منتبه -*- يدعو عليك و عين الله لا تنمِ
|