كان فى احدى القرى ساحرا يظهر براعته امام الناس وياتى بالمصحف ويربطه فى خيط من( موضع سورة يس)ثم يربط الخيط بمفتاح ويجعل المصحف معلقا فى الخيط ثم يقرا طلسما معينا ثم يقول للمصحف در يمينا بحركة سريعة وعجيبة ثم يقول در يسارا فيدور المصحف يسارا بحركة سريعة وعجيبة وكرر الساحر حيلتة مرارا حتى كاد الناس ان يفتنوا به خاصة وانه يستخدم المصحف فى هذه الحيلة ومعروف ان الشياطين لا تستطيع مس المصحف فذهب اليه شاب صالح وتحداه ان يفعل ذلك مرة اخرى فتعجب الناس جميعا لكن سرعان ما احضر الساحر المصحف والخيط والمفتاح وربط المصحف بالخيط والخيط بالمفتاح ثم قرا طلسمه فما كان من الشاب الصالح الا انه جلس فى جانب من جانبى الساحر واخذ يقرا اية الكرسى وامر صديقا له بقرائتها فى الجانب الاخر والناس ينظرون ويترقبون ليروا من الفائز ومن تكون له الجولة وما ان انتهى الساحر من قراءة طلسمه وقال للمصحف در يمينا فلم يتحرك فقرا الطلسم ثانية وقال للمصحف در يسارا فلم يتحرك فاخزاه الله سبحانه امام الناس ونصر الحق واهله وسقطت هيبته ومكانته والحمد لله رب العالمين منقوووول