ظنّوا بلاد الرّافدين فريسة
فتصيّدتهم كالضّباء ليوثها الحذّاق
أسوار بابل لن تكون لهم سوى
أعواد مشنقة منها تدلّى منهم الأعناق
اه اه اه كم تالمت ياوطني
ستالتم جراحكي يابغداد الحبيبة
وتكونين رمزا للفداء والتضحية
بارك الله فيك اختي عاشقة الشهادة
وجعلنا واياكي من يحضون بالشهادة في سبيل الله والوطن
اللهم امين
مع تحياتي
|