السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة (المتفائلة)
أنا على يقين تام بأن ما قمت بذكره علاج فعال بإذن الله ..... لماذا ؟
بعد 21 سنة من المعاناة أستطيع أن أقول بأن لهذا المرض علاقة وطيدة بجهاز المناعة وعلى الأرجح فرط في إنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الجلد والله تعالى أعلم .
وما علاقة هذا بالموضوع ؟
الإيمان بالقضاء والقدر والخشوع لله سبحانه وتعالى والصدق مع النفس في هذه الأمور تؤدي بالإنسان إلى التوازن النفسي (تماماً مثلما تفعل دورات الـ NLP والعلاج بالاسترخاء وما شابه ذلك) ولكن بطريقة أعمق وأشمل نظراً لأن الغاية الإيمانية مزدوجة بمعنى أنها لطلب الشفاء والتقرب من الله عز وجل ، أما في الثانية فهي للغرض الدنيوي فقط .
ولكن الذي أردت قوله
هو أن ما تفضلتي بذكره كثير لا يستطيع فعله إلا من استطاع حقاً أن يقود نفسه ويمسك بزمامها
الأخت الفاضلة :
ورد في عرض موضوعك ذكر زيت الزيتون
إنني أحاول منذ فترة أن أربط بين الآيات الثلاث التالية ربطاً علمياً دقيق أقف فيه على ما ورد في كتب التفاسير وعلاقة هذه الآيات بالتشافي من الأمراض وهذه الآيات هي :
1ـ " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا" (الإسراء 57)
2ـ " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " ( المؤمنون 20)
3ـ " ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (النحل : 69 )
أما بالنسبة لما تفضلتي بعرضه فبإذن الله سآخذ منه ما استطعت (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) وأسأل الله لي وللجميع الشفاء الناجع الذي لا يغادر سقماً .