[جند الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسيف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أشكر لك بحثك الهام أخي جندالله و اسمح لي أخي الكريم أن أضيف أمراً قد سمعته عنه الاسبوع الماضي و تحديداً في العيد:

- الهاشمي بالفعل تم ابعاده عن الإمارات و هو يسكن الآن في منطقة البريمي العمانية و الملاصقة لمدينة العين الإماراتية.

- عيادة الهاشمي عبارة عن فيلا كبيرة متعددة الطوابق.
لا يمكن لقاء الهاشمي إلا إذا تمت رؤيتك بواسطة مختص أو مختصة (لا أحد يعلم إن كانا يحصلان على شهادة طبية) ، و من ثم يحددان إن كان المرض عضوي أو روحي.

- الهاشمي لا يقابله إلا عدد قليل جداً من الناس كل شهر.

- مرضى السرطان (عافانا الله و إياكم و المسلمين) ، يتم تسليمهم العلاج بالأعشاب و مياه مقروء عليها (المياه موجودة بخزانات ضخمة في حديقة الفيلا و يتم القراءة عليها جميعا بواسطة رجلان من إحدى الدول العربية و هما تلميذان للهاشمي ، و يتم احتساب مبلغ ٢٠٠ ريال عماني أو ما يعادل ٥٦٠ دولار عن كل جرعة دواء من هذا النوع و من الممكن أن يُطلب تكراراها حسب الحاجة و من الممكن ان يصل ثمن الجرعة الى ٤٠٠ ريال عماني أو ما يعادل ١١٢٠ دولار.
جديرٌ بالذكر أن المريض يستطيع أن يُفاصل المختص بالسعر و لكن بحدود تخفيض ١٠٠ دولار فقط !!

- وجود الهاشمي في البريمي جعل الوصول له من الوافدين أمراً صعباً و خصوصاً ممن يأتون من بلدان غير خليجية لأنه مؤخراً تمت إضافة نقطة حدود إماراتية مما يستدعي الحصول على فيزا عمانية. هذا الأمر جعل زيارة المرضى لعيادته صعبة ، مما سهّل على الطبيبان المختصان الأمر. أصبح الناس يتصلون هاتفياً بالطبيب أو الطبيبة في العيادة و يشرحا لهما المرض على الهاتف. الطبيب يطلب من المريض الإتصال لاحقاً ليقول له أن العلاج متوفر بالمبلغ أعلاه و يستطيع إرسال أي أحد من أقاربه لأخذه بدون ان يراه الهاشمي !!

إذن الهاشمي لم يعد يرى المرضى بل أصبح يكسب رزقه عن طريق الهاتف !!

لا أدري كيف يستطيع بعض الناس المتاجرة بآمال و آلام المرضى بهذه الطريقة؟

حسبي الله و نعم الوكيل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخينا أبو سيف

المسألة في اعتقادي أعظم كيدا من المتاجرة في متاعب الناس وآلامهم، فهذا الرجل سافر على نفقته الخاصة من دولة إلى أخرى لعلاج الفنان الراحل (أحمد زكي)، ولو استنجد به مسلم فقير لما فعل ذلك، وهذا يدل على انه يريد نشر منهجه مستغلا شهرة الفنانين في سبيل توسيع مساحة انتشاره، فهو لم يكتفي بما تضفيه عليه قناته الفضائية من شهرة، ولكن طموحه أبعد من هذا بكثير، فقناته الفضائية ما هي إلا موضع قدم في اتجاه هدف أكبر، فهو يريد نشر منهجه الخاص والذي ينسف كل جهود المعالجين، ويختزل علم العلاج في وصفة عشبية الله أعلم بمحتواها فضلا عن كذب أن يشفى المريض بمجرد تناول خلطة عجيبة، وبدون الحاجة إلى جلسات علاجية، وورد قرآني، وغير ذلك الكثير.