[فكرى دياب]

ألأخت العزيزة ..alishunif
السلام عليكم ورحمة الله ..
ياأختنا العزيزة .. من خلال حديثك نرى بأن ايمانك قوى بحمد الله ..
ولكن يلزمك شوية عزيمة وأصرار مع رفع الحالة النفسية درجات اعلى مما هى علية ألآن
وكما تعلمين أن الصدفية ماهى سوى مرض عضوى قبل ان تكون مرض جلدى ومرتبطة ارتباط وثيق بالحالة النفسية للمريض . وأذا كنت قد أستخدمت العلاج الذى ذكرتية وأنحسرت الحالة ومن ثم عادت مرة أخرى فهذا دليل على استجابة الجسم لأى مؤثرات خارجية وأن جهاز المناعة عندك بخير والحمد للة .
أما عن مرهم اللوريد فياليتك كنت قد تصفحت داخل القسم وقرأت ماكتبتة بشأن العلاج بة . وذلك لأن اللوريد ليس لكل حالات الصدفية وخاصة ان لها انواع عديدة ربما يصلح لنوع منها ويعدل نسبة لنوع آخر ولا يصلح لنوع منها ..
ومن هنا أود أن أقول لك أنة وبما أنك قد قمت بتجربة اللوريد وسبب حكة وأحمرار فى الجلد . فكان يجب التوقف عنة وألأستشارة عن أسباب ذلك وكيفية ألأستخدام ألأمثل لة .
مثل أن نقوم بعمل تخفيف للمرهم بالنسب التالية : 70 % اللوريد + 30 % فازلين طبى + 3% سالساليك آسيد .. وهذة النسب التى وضعتها مكتشفة هذا المرهم د . أغاريد الجمال
أما بخصوص ماأشار ألية أخونا العزيز البنان . فهذا ينطبق على من يستسلموا للمرض دون مقاومة أو أصرار أو عزيمة على قهره . رغما من أننى أعرف هذا الرجل أنة صاحب عزيمة وأصرار وألا لما كان بيننا ألآن يبحث ويبحث هنا وهناك عن ألأمل الذى نبحث عنة جميعا من أجل الشفاء .
وأقول لة عزيزى البنان الغالى . هاأنا أمامك شفيت من الصدفية منذ سنوات وأنت تعلم ذلك .. اذا يوجد هناك أمل . ولكن لكل أمر من الله سبحانة وتعالى وقت معين هو مقدرة وقادر علية ..
وألله نسأل أن يشفى مرضانا ومرضى المسلمين . انة ولى ذلك والقادر علية .
ملاحظة : أرجوا عدم أستخدام الصابون العادى أثناء علاج الصدفية لأنة أحد العوامل التى تسبب سرعة انتشارة ..