هاهو رمضان يودعنا بيديه النورانية،
وها نحن نستنشق آخر أنفاسه العطرة، ولا تزال الفرصة قائمة،
فإليك هذه ِالوقفات:
*عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ العشر شدَّ مِئزرَه، و أحيا ليلهُ، وأيقظ أهله) (متفقٌ عليه).
فهذا اجتهاد نبينا صلى الله عليه وسلمفي العِبَادة، ولنا فيه أسوةٌ حسنة.
*يقول الله تعالى (لَيلَةُ القَدْرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهْر), ويقول نبيُّنا صلى الله عليه وسلم) تحروا ليلة القدر في الوِتر مِن العشرِ الأواخر من رمضان) (متفقٌ عليه)
أفلا تريد أن تضيف إلى عُمرك القصير ألفَ شهر؟
*(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاهُ الله) ( متفقٌ عليه).
ويذكرُ جمهورٌ العلماء بأن مدة الاعتكاف غير محددة، حتى لو أن يعتكف
مابين صلاتين أو لساعة ، فلا تحرم نفسك الأجر بحسب استطاعتك.
*يقول ربُّنا تعالى(وَبِالأسحَارِ هُم يَستَغفِرُونَ)، وقد سألت أُمُّنا عائشة رضي الله عنها نبيَّنا صلى الله عليه وسلم، أرأيت إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال( قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحِبُ العفو فاعفُ عني) (رواهُ أحمد).
وفقنا الله تعالى لإدراك فضل ليلة القدر والفوز بالمغفرةِ والأجر
من إيميلي ::
أختكم :::
Somaya