الطب البديل
الشعير
الشوفان البري (مسحوق كويكرز أوتس) يفيد في أعراض ما قبل الطمث والتوتر العصبي وتضخم الثديين. لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية ولاسيما السيلكا والبوتاسيوم والماغنسيوم وهي مكونات أساسية للعظام والخلايا. وبه مادة (بيتا–جلوكان) التي تمتص الدهون بالأمعاء فيقلل الكولسترول ويمنع ظهور سرطان القولون.
عشب اخناسيا (اشناسيا) يقوي جهاز المناعة ويساعد علي مقاومة الأمراض المعدية البكتيرية والفيروسية ولا يتعاطي لمدة طويلة حتي لا يضعف جهاز المناعة.
شاي الزعتر يقوي جهاز المناعة وهو مضاد حيوي قوي ضد البكتيريا والفيروسات. لهذا يشرب اثناء موسم البرد سواء ساخنا أو باردا. وغرغرة الشاي تفيد في التهاب الحلق واللوز. لعلاج أثار الجروح بالجلد وتحسين البشرة توضع عجينة طوال الليل من ملعقة صغيرة من عسل النحل وربع ملعقة صغيرة ملح وملعقة صغيرة مسحوق كركم
لعمل ماسك للوجه المحتقن يخلط عسل النحل مع الدقيق السن وماء. ويمكن اضافة الزبادي للعجينة لتقشير الخلايا الميتة . ونلاحظ أن البعض حساسون لحبوب اللقاح في عسل النحل.
اليوجا
لاشك أن ممارسة تمارين اليوجا تعيد للجسم توازنه وتجعله يحتفظ بصحته وحيويته .وتعتبر أنواعا من التمارين الرياضية لتقوية الجسم والعضلات والجلد لهذا نجد أن بعض النسوة قد يصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة وهو نوع من الاكتئاب الموسمي نتيجة عدم تعرضهن لضوء الشمس فينتابهن حالة من النوم كثيرا والنهم لتناول السكريات والنشويات وعدم الرغبة في الجماع. لهذا التريض في الجو المشمس والتعرض للشمس يفيدهن كثيرا مع شم رائحة الليمون . وتمارين اليوجا بأخذ نفس عميق وببطء يقوي عضلات البطن … كما أن التنفس العميق يجدد شباب الخلايا والأنسجة .ويساعد المشي في افراز الاندروفينات (الأفيونات) بالجسم والتي تسكن الآلام كما أن التركيز والاسترخاء أثناء تمارين اليوجا يجعلان المخ يفكر بترتيب ويمنعان التشوش في الأفكار مع تنشيط الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي المناعي مما يكسب الشخص ثقة وقدرة حيوية. وتستغرق تمارين اليوجا من سبع الي سبعين دقيقة يوميا . وتفيد في ألام الظهر والقلق والتوتر والضغط العالي والربو لانها تفتح الصدر والشعب الهوائية. ولعلاج ألام الظهر يقف الشخص منتصبا كلما أمكن للتخلص من الآلام المبرحة مع ممارسة بقية تمار ين اليوجا بعد ذلك .
اللمسة الشفائية
هذا العلاج غير شائع الا أنه يتم عن طريف لمس يد المعالج للشخص ويطلق عليه العلاج بالطاقة الشفائية او العلاج الروحاني .وقديما كان يطلق عليه العلاج باللمسة الملكية. وكان يعتقد أنها لمسة ايحائية .وكان شائعا في فرنسا عندما كان ملوكها يستقبلون المرضي ويصافحونهم. حيث تنتقل ذبذبات مختلفة من المعالج للشخص المريض معتمدا علي قوة الايمان الايحائي لديه فيحدد الاماكن التي بها طاقة قليلة أو منغلقة .ثم يقوم بوضع يده علي الجسم لتنتقل منه الطاقة لشخص آخر باللمس أوعن طريق النظر او حتي بالاقتراب من الشخص المريض. وتستمر الجلسة ساعة وقد يشعر المريض بعدها بالراحة والاسترخاء بعد تنشيط القوة الشفائية بالجسم .
|