عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 15-09-2007, 03:16 AM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 203
الدولة : Egypt
افتراضي


الأحبة فى الله
:: المائدة الثالثة ::
" من لا يرحم لا يُرحم "

(*وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً *)
[الإنسان : 8]
أي: وهم في حال يحبون فيها المال والطعام، لكنهم قدموا محبة الله على محبة نفوسهم، ويتحرون في إطعامهم أولى الناس وأحوجهم .
تفسير السعدي
ما أجمل الإيثار وتقديم محبة الله على محبة النفس

** إنما يرحم الله من عباده الرحماء .
حديث صحيح
** دخلت امرأة على عائشة رضى الله عنها ومعها صبيان لها فأعطتها ثلاث ثمرات ، فأعطت كل صبي تمرة فأكلا تمرتيهما ، ثم نظرا إلى أمهما ، فأخذت التمرة فشقتها نصفين ، فأعطت ذا نصفاً وذا نصفاً فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة ، فقال : " ما أعجبك من ذلك فإن الله قد رحمها برحمة صبييها ".
حديث صحيح


** كان من رحمة أويس القرني بالفقراء أنه كان يتصدق بما فى بيته ثم يدعو : اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به ، ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به .
** محمد بن الحنفية:
صاحب المعروف لا يقع ، وإذا وقع لا ينكسر .
** الحسن البصري:
إن الله ليخول العبد فى نعمته ، وينظر ماذا يصنع فيها مع عباده ، فإن وفاهم ما طلبوا وإلا حولها عنه .


" تفكر ساعة "

قال تعالى : " إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ *) .[يونس : 24]


تعلو الأصوات فتحجب صوت الفكر ، فإذا كان الصمت والهدوء علا صوت الفكر ، الفكر مفتاح الأنوار ومبدأ الإستبصار وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم ، أفلا تتفكرون ؟!!.

هل خلوت يوماً بربك ليس بينك وبينه ما يفسد هذه الخلوة ؟؟
خلوة ساعة بينك وبين ربك قد تفتح لك من آفاق المعرفة مالا تفتحه العبادة فى أيام معدودات .
تفكر ساعة خير من عبادة شهر ‘ إن بحثت عن ظل يوم الحساب وجدته فى الخلوة والتفكر " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " رواه الترمذى


قلبك إذا استشعر هذه اللحظات كانت منه العِبرة والعَبرة ، ودمعة القلب أفضل من دمعة المقل ، لة تطلع قلبك بفكره إلى ما قد ادُّخِر له فى حجب الغيب من خير الله لم يصف له فى الدنيا عيش ولم تقر له فى الحياة عين .

قال الحسن البصرى : " مازال أهل العلم يعودون بالتذكر على التفكر ، وبالتفكر على التذكر ، ويناطقون القلوب حتى نطقت " .

وانظر ما يقول الإمام ابن القيم : " التذكر والتفكر منزلان يثمران أنواع المعارف ، وحقائق الإيمان والإحسان ، والعارف لا يزال يعود بتفكره على تذكره ، وبتذكره على تفكره ، حتى يفتح قفل قلبه بإذن الفتاح العليم " .

هل خلوت ؟؟ هل تفكرت ؟؟ هل بكيت ؟؟ .

**حدد ساعة من اليوم يغمرها الهدوء والخلوة واجلس لتتفكر فى ملكوت السموات والأرض والذى خلقهن .
ولتكن مثلاً قبل الغروب أو فى السحر أو ......
** تفكر فى آيات القرآن المنزلة وتعقلها وافهمها وافهم مراده منها ، ولذلك أنزلها الله تعالى لا لمجرد تلاوتها ، وفكر فى آياته الكونية المنظورة المشهودة واعتبر بها ، وتفكر فى آلائه وإحسانه وإنعامه على خلقه بأصناف النعم وسعة مغفرته ورحمته وحلمه .
** زر داراً للأيتام واكفل يتيماً من أيتامها.
**عد مريضاً فى المستشفى ممن تعرف أولا تعرف واصطحب معك هدية بنية إدخال السرور عليه " خاصة لو كان محتاجاً "

صــور للماسـيـنـجـيـر والمـنـتـديـات



.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.


.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.


.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.


.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.،،.


اجتمع الشاعران : الرصافي والزهاوي على " طبق أرز " تعلوه دجاجة ، فجعل الرصافي يأكل من تحتها حتى سقطت أمامه ، فأنشد : عرف الحق أهله فتقدم .
فرد عليه الزهاوي : بل كثر النبش تحته فتهدم .

اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنة والنجاة من النار .

كم قصه وردت في سوره الكهف ؟
إجابة السؤال السابق
(* قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ *) [البقرة : 69]
صاحب الإجابة الصحيحة لا ينسى هديته من فقرة هدية المائدة وزيادة عليها كوب من التمر بالحليب مع السحور


نلتقى غداً بأمر الله ومشيئته
إخوانكم فريق إعداد المائدة
رابطة الجرافيك الدعوي
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.78 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]