عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-09-2007, 07:22 AM
أبواسلام أبواسلام غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 203
الدولة : Egypt
Lightbulb .O.o مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. يومياً o.O. ‏



.O.o مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. يومياً o.O. ‏






الأحبة فى الله ...

إن لربنا فى أيام دهرنا نفحات ، تأتينا نفحة بعد نفحة ، تذكرنا كلما نسينا ، وتنبهنا كلما غفلنا ، وتقوينا على عزائم الخير كلما ضعفنا .

إنها مواسم للخيرات يتيحها الله تعالى لعباده ، ليتزودوا منها ما استطاعوا ، وإن أعظم مواسم الخير هو هذا الشهر الكريم ، شهر رمضان المبارك ، فإن للدنيا تجاراً ، وإن للآخرة تجاراً ، تجار الدنيا يرتقبون مواسمها ليربحوا ، وتجار الآخرة يترقبون مواسمها أيضاً ليربحوا ، ولكن ربح هؤلاء غير ربح أولئك ، إن ربحهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار .

تجار الآخرة كما وصفهم الله ::

(* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ *)

[النور : 37]

يأتي رمضان كل عام فرصة للمسلم ليزداد من الحسنات ويقلل من السيئات .

الخير مفتوحة أبوابه ، والجنة مفتحة أبوابها ، والنار مغلقة أبوابها ، والشياطين مقيدة مصفدة ، دلالة على أن أسباب الخير كثيرة متوافرة ، وأسباب الشر قليلة محدودة .

فيا سعادة من انتفع بهذه الفرصة ، جاء فى الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين " .

وجاء فى بعض الأحاديث :: " .... وينادي مناد ياباغي الخير أقبل ، وياباغي الشر أقصر ... " رواه الترمذي .

ياباغي الخير أقبل ، الفرصة أمامك بحسبك من الغفلة عن الله أحد عشر شهراً مضت ، وياطالب الخير أقبل ، الحسنات تضاعف ، الباب مفتوح .


الأحبة فى الله ...

سنكون معكم بحول الله وقوته على مائدة رمضان لهذا العام ... يومياً .

:: قبل الجلوس ::

هذه ثلاثون جلسة ، ثلاثون جلسة فى طاعة الله ، نسأل الله أن نكون فيها ممن تحفهم الملائكة وتغشيهم الرحمة ، وكل جلسة تحوى عشرة أصناف أو أكثر ، لا تقلق فهى عشرة أصناف خفيفة ، عشرة أصناف فى طاعة الله .

إياك أن تترك منهم صنفاً ، فهى مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب مما يشبع النفوس ، ويغذى الروح بالإيمان .

الأحبة فى الله ...

تابعونا بارك الله فيكم


التعديل الأخير تم بواسطة منيع البوح ; 15-09-2007 الساعة 11:30 PM. سبب آخر: حذف الرابط
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.71 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.93%)]