من الآية (61) إلى الآية(65)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادعوا لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقتائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بأيات الله ويقتلون النبيئين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون(61) إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصرى والصابين من ءامن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون (62) وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون (63) ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين (64) ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين(65)
ملاحظة: في رواية حفص نقرأ الصابئين.