عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-09-2007, 09:44 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
اخي الكريم جند الله
تقول ان كل المسألة كانت ظاهرة لك عايشتها وعاينتها مع احدى المرضى ووصلت الى هذا التحليل والاجتهاد وليس عندك دليل يثبت ما تقوله من الكتاب والسنة وكأني افهم من كلامك انك لست مصراً على هذا الاعتقاد اذا تبين لك شرعاً ما يخالف اعتقادك اخذت بالرأي الشرعي الصحيح وتركت ما تعتقده من اجتهاد
هل نفهم هذا من ردك ؟ ارجوا منك الإجابة بنعم او لا
وللحديث بقية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل الاعتقاد في الشريعة لا يثبت إلا بقال الله تعالى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأما ما هو خلاف ذلك فيعد (قولا) لا (اعتقادا)، وهنا يحتاج إلى تأويل للنصوص، والبحث الشرعي لبيان حقيقته من جهة الشرع، والبحث الشرعي لم اتطرق إليه لأن الدليل عزيز شحيح لدي.

وطالما أنني نفيت وجود الدليل من البداية، (وليس الآن فقط)، فأنتم تعجلتم فهمي، وحملتم قولي على (الإعتقاد) لا على (القول) بإثبات الظاهرة.

فمخالفة (الاعتقاد) تبنى عليه أحكاما شرعية مثل الكفر والردة، الفسق والعدالة والزندقة، وهذا حاشاني الله لم أتطرق إليه أبدا (حتى بيني وبين نفسي).

أما (القول) فيحتمل الصدق أو الكذب، أو الصحة أو الخطأ، وبالتالي فهو قد يحتمل تأويل النصوص الشرعية، ولا يعني بالضرورة مخالفته لمضمون النص لا لظاهره.

أما إذا ثبت نص قطعي الدلالة ينفي القول، فهو قول مردود جملة وتفصيلا، وأتراجع عن قولي إذا كان هناك قول قطعي الدلالة وأكذب سمعي وبصري.

وأنا لم يثبت لدي وجود نص قطعي الدلالة ينفي وجود الظاهرة، بل على العكس تماما فالظاهرة هنا تحتمل تأويل النصوص الشرعية، لأن النصوص الصحيحة الصريحة تثبت أن للدعاء حجاب فقد تغلق دونه أبواب السماء فلا تفتح له، إما إذا فتحت له أبواب السماء فلا حجاب يمنعه أن يخلص إلى الله تعالى، وإليك الدليل.

108038 - إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعتإلى قائلها
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4905

153144 - إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكتعنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4905


68821 - أن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلا، وإلا رجعت إلى قائلها
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: حسن لغيره - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2792

198926 - عن عمربن الخطاب قال: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم
الراوي: سعيد بن المسيب - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيبوالترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/406

أنت تظن أنها حالة فردية، بينما الظاهرة لا تثبت من حالة فردية استثنائية، ولكن عندما أقول بأنها ظاهرة، فهذا يعني أن الواقعة تكرر حدوثها مرات لا حصر لها، وهذا ما تم معي فعلا.

وقد عرضت عليكم الاستدلالات من تجارب ثلاثة من الأعضاء، مما ينتفي معه تواطؤهم على الكذب، ويثبت فعلا صدق مزاعمي.

مع الأخت (فارسة الحرمين)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارسة الحرمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله كل خير على هذه المعومات المفيدة حقا واسمحوا لي أن اشارككم بتجربة وقعت لي

اليوم عندما كنت أصلي المغرب ، كنت ساجدة وأدعو الله من كل قلبي بهذه الدعوات :

(اللهم العن كل ساحرة وساحر، اللهم احرق كل ساحرة وساحر ، اللهم دمر كل ساحرة وساحر ، اللهم اقتل كل ساحرة وساحر ، اللهم ياالله أنزل سهاما من نارمن قاع جهنم على قلب وعقل كل ساحرة وساحر تحرقهم بها حتى الموت )

بعد هذه الدعوات أحسست بوخز شديد في ظهري فتوقفت عن الدعاء فتوقف الوخز، ثم دعوت به مرة أخرى فعاد الوخز فتوقت عن الدعاء فتوقف الوخز، استغربت من هذا الامر ولم أعرف ماذا أفعل .

رأيت قبل قليل موضوع قلب الدعاء فقلت في نفسي لما لا أجرب حتى أتأكد ، فدعوت الله اولا بنفس الدعاء فأصابني الوخز وبشدة في ظهري وساعداي ، ثم بعد ذلك دعوت الله كثيرا بتحصين الدعاء اولا وبعدها دعوت بالدعاء السابق فلم أحس بالوخز وقد أعدته مرات عديدة حتى أتأكد وبالفعل ولله الحمد لم أحس بالوخز بل رأيت في الكشف البصري أن هنالك سهاما من نار نازلة من السماء على وحوش كثيييرة جدا تصيبها في جسدها.

وما حدث معي يثبت صحة كلام الشيخ جند الله فجزاه الله عنا خير الجزاء
ومع الأخ (محب للرسول)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للرسول

اعتقد انة من الافضل ان تضم موضوعاتك يا اخى الشوبكى فى موضوع واحد واجعل اسمة الهجوم على المعالجين وبالمناسبة اود اقول لك شىء انى شخصيا كان يحدث لى قلب الدعاء بمعنى ادعو وينقلب حتى قرات موضوع تحصين الدعاء فاختلف الامر باذن الله وشكرا لك


ومع الأخت (الصابرة 23)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصابرة23
جزاكم الله خيرا أيها الأخ الفاضل أنا أيضا كنت أدعو وينقلب الدعاء مثلا أريد الدعاء على الشياطين بدلها يخرج من فمي دعاء على نفسي!و أنا أحارب هذا بالتحصين كما أني أتسوك قبل الدعاء
و بالنسبة أن يقول الإنسان المصاب باسم الله على دعائي فهذا أمر جيد بالعكس لأنه يقوم بإصابة نفسه بالعين و هذا حدث معي مرارا من قبل مثلا أدعو و أقول مع نفسي هذا الدعاء طويل هذا الدعاء رائع هذا الدعاء سيقصم ظهر الشيطان و أنا أقوم بإصابة نفسي بالعين!فأصبحت أقول باسم الله ما شاء الله على دعائي ثم أدعوا على الظالمين
إذا فطالما ثبتت معي الواقعة فأين أذهب من الواقع؟ هل أصم سمعي، وأعمي بصري، وأغلق عقلي عن واقع ثبت لدي؟ أم أجتهد وأبحث عن الدليل؟ وإن لم أجد الدليل فيبقى الوضع على ما هو عليه (قولا) لا (اعتقادا)، وهذا ما أنا عليه.

والشاهد أن نطق الجن على لسان الإنس، وحضور الجن على جسم الإنس ثبت بالتجربة، ولم يثبت بنص شرعي، وليس له نص يمنع حدوثه.

واين أنت من علم الملكين (هاروت وماروت) وهو علم معجز أنزله الله على الملائكة، وليس بعلم سحر كما يروج السحرة، فالله لا ينزل على الملكين سحرا وكفرا، وعلم (هاروت وماروت) أدخلته الشياطين في السحر، فدعمت به السحر وزادته قوة، فلما لا يتم حجب الدعاء وقلبه بعلم (هاروت وماروت) المعجز؟ لما نقول أنه يتم بالسحر الكفري فقط؟!! (هذه مجرد وجهة نظر للبحث، لا قولا ولا اعتقادا)
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)

التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 05-09-2007 الساعة 11:13 PM.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.96 كيلو بايت... تم توفير 0.77 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]