[جند الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب (أبو آية) حفظه الله ورعاه

إخواني الأحباء أعضاء منتدانا الطيب المبارك (ملتقى الشفاء الإسلامي)

بداية أستودعكم الله جميعا، الذي لا تضيع ودائعه ولا يرد سائله، واعلن رحيلي من المنتدى في هدوء وصمت، قبل أن يتخذ قرار بحذف عضويتي، فتكون هناك ذكرى سيئة في النفوس، وأتمنى ان اغادر المنتدى وآخر عهدي بكم كلمة طيبة

اعترف أني قد أكون أسأت في طرح طرف من أبحاثي، وهذا ليس عن خطأ مني، أو كذب تعمدت طرحه، فالمسلم لا يكذب، ولكن أعترف أني أسأت في عدم مخاطبة الناس بما يعرفون، فبكل تأكيد أني وقفت على أمور كثيرة، يهم كل مسلم أن يعرفها، ولكن ربما التوقيت لم يكن مناسبا، خاصة وأن العلم بحاجة إلى تدرج، ولكن ما دفعني لنشر ما نشرته هو حبي لكم جميعا، وخوفي المفرط عليكم.

وهناك من تعمدوا الإساءة إلي، بهدف الحد من نشر ابحاثي، فقاموا بنسخ أمور إلى منتدانا لم أطرحها هنا، ويريدون محاسبتي عليها هنا، ورغم ان هناك استضافة في المنتدى فتحت للرد على كل الشبهات المثارة حولي، إلا أن أحدا ممن لديهم استفسار لم يطرح استفساره في المكان المخصص، مما يجزم أن الغرض من الفوضى العارمة أخيرا ليست بهدف انكار المنكر واحقاق الحق، بل الغرض هو التشهير لقطع الطريق علي، ولأني أعادي السحر والسحرة فلا يعاديني الا ساحر، ولا يختلف معي في الرأي إلا طالب حق، فالأول عدو لي ولله سأقف له بالمرصاد ما أوتيت من قوة، والثاني أخ حبيب يأخذ منه ويرد عليه وهذا أواليه في الله.

وهذا لا يعني أن ليس لي ردود على كل ما أشار إليه أخونا المكرم (أبو آية) فقد سبق ورددت على الكثير منه في الاستضافة، وبعضه حذف من الاستضافة! فمن شاء فليراجع الاستضافة

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=24504&page=3

أما مسألة الدعاء فلا دليل عندي عليها من الكتاب والسنة، إنما سجلت ظاهرة عالجتها ولم اجد لها تفسيرا، عسى أن يظهر لها تفسير يوما ما، فإن كان تسجيل الظواهر خطأ فاعترف بخطئي! وإن كان تسجيل الظواهر هو دور الباحث إذا فما تجاوزت حدودي المسموح بها، ويكفي أن من يحاربوني يسرقون أبحاثي وينشرونها متنكرين لوضع اسمي عليها، أو ينسبونها لأنفسهم، أو يحرفونها لتتفق مع منهجهم الفاسد، (والروابط موجودة لدي تشهد بهذا)، فكيف تنكرون علي جهدي المتواضع بينما هناك من يسطو عليه وتهللون لما ينشره؟

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ولا يرد سائله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته