عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-09-2007, 08:17 PM
الصورة الرمزية ashraf3h4
ashraf3h4 ashraf3h4 غير متصل
مشرف الملتقى الانكليزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 1,822
الدولة : Egypt
افتراضي


علامات قبول التوبة




1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها:

وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.

2- ألا يزال الخوف من العودة الى الذنب مصاحباً له:

فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه:
أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
[فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.

3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها:


يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
{ إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا
}. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت
).

4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه:
وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها.

5- أن يحذر من أمر جوارحه:

فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام،
ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه.

ويحذر من :

ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً.
ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام
ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى كذب أو غيبة
ويحذر من أمر يديه فلا يمدهما في الحرام،
ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية
ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره
ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة


في انتظار مشاركاتكم
واشكر مشرفنا الغالي
علي تفاعله مع الموضوع
واثرائه اياه
ادعو الله ان يجعله في ميزان حسناتنا
وان يجمعنا في مستقر رحمته
اخوانا علي سرر متقابلين
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.78 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.23%)]