الاخوة الكرام
ابو مالك اليماني
المصري
احلام باسمه
احبكم جميعا في الله
اعزكم الله
وجزيتم الخير كل الخير
الملتقي الجنه
ان شاء الرحمن
اشكر مروركم العطر
ومشاركاتكم الوضاءة
واقدم اليكم هذه القصيده لهذا الشاعر العميق الاحساس:
يحيا العدل
حبسوه
قبل أن يتهموه…
عذبوه
قبل أن يستجوبوه…
أطفأوا سيجارة في مقلته
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل… لمن هذي الوجوه ؟
قال : لا أبصر…
قصوا شفتيه
طلبوا منه اعترافاً
حول من قد جندوه…
ولما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه…
بعد شهرٍ… برّأوه…
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه…
ومضوا نحو الأخ الثاني
ولكن… وجدوه…
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه
احمد مطر