تفسير الظاهرة
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
تكلم بعض الإخوة ممن تزيا بزي الراقي الباحث عن مسائل في الرقية ... و قاده الكلام إلى القول بمسألة حجب الدعاء و قلبه بعد الإجابة .... و يقول بأنه أثبتها كظاهرة .. و إنما أعوزه تفسير وقوعها ...
و من يثبتها كظاهره يلزمه أمران أن يرى الدعاء صعد ثم حجب .... ليثبت حجب الدعاء ....
و أن يرى الإجابة تنزل ثم حجبت ليثبت حجب الإجابة بعد وقوعها .....
فإن لم يتيسر له رؤية الدعاء يحجب بسحر أو غيره ( وهذا محال ) ... فليقل أن الدعاء منه لم يلق القبول عند الله عز و جل أو لعل الإجابة تأخرت أو أن الله لم يأذن بالفرج ....
هذه واحدة .. و هي تفسير لما يقع .....
فإن إعترض الأخ بقوله أن له إحتيالا يقوم به فتقع الإجابة ... و هذا من جهله ... و سهولة استرساله وراء خدع الجن
مع إدعائه الفطنة ....
فلنفرض هذه الواقعه ... الشوبكي مريض لا سمح الله و مصاب ... و جاء جند الله ليعالجه ...و دعا جندالله أن يضعف العارض ... فلم يقبل الله الدعاء و لم تنزل الإجابة لسوء في الشوبكي أو في المعالج جند الله ... و بالمقابل لما سمع العارض هذا الدعاء .. و لم يستشعر الضعف دليل أن الدعاء لم يقبل .. فهاج و ماج .. و ازداد قوة ... فهل يقبل من الأخ جند الله أنه يقول ثبت عنده أن الجن قلبوا الدعاء ؟؟ ... فقد
دعا باضعاف العارض و العارض ازداد قوة ؟؟؟
الحقيقة أن الدعاء لم يقبل و الاجابة لم تقع و هم يغيظونك بإظهار عكس ما طلبت في دعائك ....
|