السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخونا فى الله جند الله أنا لا أتتبع السقطات كما قولت ولكنى كما قولت ولا أزال أقول بلغوا عنى ولو آية فنحنوا مأمورون بالتبلغ عن السلف الصالح الذين ابتعوا سنه المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا لشئ وسوف أخذ نفس الآية التى أستشهدت بها معاليكم للرد على مشاركتى ولكن بالتفسير لها عن السلف الصالح وهى كالآتى :-
وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم ) لآية حسن لهم لعنه الله ماجاؤا له وما هموا به وأطمعهم أنه لاغالب لهم اليوم من الناس ونفى عنهم الخشية من أن يؤتوا في ديارهم من عدوهم بني بكر فقال إني جار لكم وذلك أنه تبدى لهم في صورة سراقة بن مالك بن جعشم سيد بني مدلج كبير تلك الناحية وكل ذلك منه كما قال تعالى عنه ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) ال ابن جريج قال ابن عباس في هذه الآية لما كان يوم بدر سار إبليس برايته وجنوده مع المشركين وألقى في قلوب المشركين أن أحدا لن يغلبكم وإني جار لكم فلما التقوا ونظر الشيطان إلى إمداد الملائكة ( نكص على عقبيه ) ال رجع مدبرا وقال إني أرى مالاترون الآية وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال جاء إبليس يوم بدر في جند من الشياطين معه رايته في صورة رجل من مدلج فقال الشيطان للمشركين لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما اصطف الناس أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب فرمى بها في وجوه المشركين فولوا مدبرين وأقبل جبريل عليه السلام إلى إبليس فلما رآه وكانت يده في يد رجل من المشركين انتزع يده ثم ولى مدبرا وشيعته فقال الرجل ياسراقة أتزعم أنك لنا جار فقال إني أرى مالاترون إني أخاف الله والله شديد العقاب وذلك حين رأى الملائكة وقال محمد بن إسحاق حدثني الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن إبليس خرج مع قريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم فلما حضر القتال ورأى الملائكة نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم فتشبث به الحارث بن هشام فنخر في وجهه فخر صعقا فقيل له ويلك ياسراقة على هذا الحال تخذلنا وتبرأ منا فقال إني بريء منكم إني أرى مالاترون إني أخاف الله والله شديد العقاب وقال محمد بن عمر الواقدي أخبر عمر بن عقبة عن شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال لما تواقف الناس أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم كشف عنه فبشر الناس بجبريل في جند من الملائكة ميمنة الناس وميكائيل في جند آخر ميسرة الناس وإسرافيل في جند آخر ألف وإبليس قد تصور في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي يدبر المشركين ويخبرهم أنه لاغالب لهم اليوم من الناس فلما أبصر عدو الله الملائكة نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى مالاترون فتشبث به الحارث بن هشام وهو يرى أنه سراقة لما سمع من كلامه فضرب في صدر الحارث فسقط الحارث وانطلق إبليس لا يرى حتى سقط في البحر ورفع ثوبه وقال يارب موعدك الذي وعدتني وفي الطبراني ' 5/4550 '
والشاهد من الآية وتفسيرها أنه لم يعلم أحد بأن الذى تمثل فى صورة سراقة بن مالك بن جعشم وما من معه من جند الشياطين لم يعرفه أحد إلا سيدنا رسول الله صلى الله عليهم وسلم ؛ والشاهد فى التفاسير بأنه عرفة أو أخبره بى الوحى الأمين سيدنا جبريل عليه السلام عن رب العالمين بما أمره به .
فليس ما يحدث لنبى يحدث لأى إنسان عادى وليس أى نبى النبى الذى ذكرتم فى موضوع الأسراء والمعراج عنه الكثير من المعجزات التى أختصه رب العزة بها .
فإن الرسول الكريم أعطائه الله ما لا حصر له من علم الغيبيات التى أطلعة الله عليها وليس لأحد من البشر غيرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الحق ; 01-09-2007 الساعة 12:24 PM.
سبب آخر: تصحيح خطاء لغوى
|