عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29-08-2007, 05:09 PM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

ولد المصطفى فى يوم تصدع
فيه ملك جبابره الخرافات

سقط عمود من نور
اضاء الارض والسماوات

لن تشعر امه بالالام
فى ولادته كالامهات

لن يكن كالاطفال يسجد
لهبــــل او الـــــلات

منذ صباه شرح الله صدره
فلم يتبع المبـــــتــــدعات

ولد يتم الاب وماتت امه
وهولم يتعدى الست سنوات

فكفله جده حتى الثامنه ووصى
به عمه قبـــــــل الممات

وعمل بالرعى قبل ان يصحبه
فى التجاره والمـــــــعــــــا ملات

فلقب بالصادق الامين
ولن تعتريه الشبهات

فلما اتم الخامسه والعشرين
تزوج من خير السيدات

فانجب من السيده خديجه
خير الـــــــــــــــــــذريات

وتوفت زوجه ومات عمه
وكان عام الصدمات

فاراد الله ان يسرى عمن
بعث باخر الرســــلات
فاستدعاه لزياره بيت
المقدس والسمــــاوات

فلبى الدعوه وكان فيها
فرض الصلاوات

بدء بالقدس وكان محفل اخوته
فى الرساله والنبـــــــــوات

وأذن للصلاه فامـــــهم
المصطفى فى الركعات

وصعد الى السماء فراى نور
الله فوق العرش وسط التسبيحات

ففرضت خمسين صلاه
زهى اول العبـــــــادات

فقال موسى سله التخفيف
حتى تتحقق الطاعات

فخففهم من الله حتىخمس
صلاوات خمسين فى الدرجات

*****

البراق حامل من نور
استقله الرسول الى السماوات

توقف عند القدس لأمأمه
مجمع الانبياء والرسالات

ثم واصل رحلته الى السماء
محاطا بنورالهــــدايــــات

وعاد الى بيته قبل ان يفتر
مرقده او تغيب العلامات

فصعد اعلى مكه وقص
على اهلها المعجزات

تقول قريش نحن بالشهور
نقطع هذه المســــــــافات

وانت فى نفس الليله ذهبت
وعدت على اى الحاملات

واستدعوا ابى بكر ليشهدوه
على صاحبه والخرافات

فقالها فى حزم ولهى لو
قالها فقد صدقت الكرامات

صدقته فى خبر الوحى من
فوق سبع سمــــــــــــــــــاوات

فكيف لا اصدق كرم الله
لصاحب اخر الرســـــالات

وكيف لا تصدقوه وقد
اجاب على كل التسؤلات

فلقب ابى بكر بالصديق من وقتها
الى ان تقوم الساعه بعد الممات

وعاد جبابره الكفر يطلقوا
على المصطفى الشائعات

لكن الحق ظاهر رغم
انف الحقد واللأفترائات

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.91 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.37%)]