
19-08-2007, 02:42 PM
|
 |
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة :
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان الدين
جزاك الله خيرا الاخ الكريم جندالله زادك الله من فضلة أخى -لاتزر وازرة وزر اخرى- فكيف اذا سب الشيطان اسماء الله وانت تدعوا بها عوقبت انت بمنع الدعاء كيف والله عدل حكيم
ليتك توضح هذا الامر العجيب الامر الثانى ان منع نزول الاجابة ليس مترادفا اخى ل تحقق الاجابة فاين الفرق بينهما اذن وشكرا لك
|
وخيرا جزا الله وبارك فيك
اجابة السؤال الثاني:
قد تنزل الاجابة ولكن لا مانع أن لا تتحقق لمانع من الموانع كتغير في حال الداعي خلال الفاصل الزمني ما بين الدعاء والإجابة، فإذا تغير حال الداعي وقعت الاجابة وتحققت، فقد يدعو الرجل أن يرزقه الله الولد، ولكن لديه علة مرضية تمنع الإنجاب، فتنزل الاجابة ولا تتحقق حتى يعالج علته ويشفى منها أولا، فإذا شفي تحققت الدعوة ورزق الولد، قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]، فنحن كل يوم ندعو الله بالنصر على اليهود فهل يعقل أن ليس من بيننا من تقبل الله دعائه؟ بالتأكيد يوجد، وربما رزق الشهادة وقضى نحبه، لكن حال المسلمين اليوم لا يسمح لهم بالمرة بالنصر على عدوهم، فيتأخر تحقق الدعوة، ولا يمنع أنها استجيبت ونزلت لكن لها وقت وزمن تحققها إذا تغير حالنا.
اجابة السؤال الأول:
أنا ليس لدي تفسير لهذا النوع من السحر، ولا اعرف كيف يتم، ولكني متأكد من وجوده، وحدث ما لا يحصى من المرات
وما اشرتي إليه من كلامي هو مرجد اجتهاد لا تفسير، فأنا في حيرة حقيقية من تفسير هذا السحر، ونشرته يمكن احد غيري لديه تجربة أو تفسير فاتني أمره
طبعا على المعالج وزر إن وجد الشيطان يسب الله أن يغير اسلوب العلاج فورا حتى لا يستمر الشيطان في سب الله تبارك وتعالى، وإن علم أنه يسبه بسبب ما يتلوه فهو آثم ولا شك لقوله تعالى: (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) [الأنعام: 108]، فسبنا المشركين ليس وزرا في الأصل لأنهم أهل لذلك، لكن لو كان سبهم سببا في سبهم الله عز وجل صار وزرا منهي عنه، وكذلك تلاوة القرآن ليست وزرا، ولكن لو كانت سببا في سبهم الله عز وجل، وجب التوقف أيضا حتى ينتهوا عن السب، فيمنع الدعاء بسب وزر التمادي لا (التلاووة)، وأنا اعلم أن تمادي في التلاوة سببا في سب الله تبارك وتعالى إن كررت اسمائه مرة وراء مرة والله اعلم
هناك اسلوب شائع بين السحر وهو السحر على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وكذلك يسحرون على آيات القرآن الكريم، ويسحرون على سوره، ويسحرون على المصاحف، وكذلك يسحرون أكثر ما يسحرون لقراء القرآن الكريم فلا يخلو أحد منهم من وجود سحر، ثم العلماء، واشد من يسحر لهم المعالجون، كل ما ذكرته ممن يسحر لهم يتم السحر لهم على كلام الله وعلى أسمائه وصفاته ودون أن يشعرون، وفي بعض الحالات يسحر الجن على الماء والزيتون المقرئن للمريض فينقلب الدواء إلى داء، وتضر هذه الأشياء المريض بدلا من أن ينفعه، وهذا بسبب أن الشياطين تسحر له عليها مستغلا الآيات القرآنية المتلوة عليها
فأحد المنتديات قدم المشرف وصفة لفتاة مغربية عبارة عن زيت زيتون مقرئن، وطلب منها أن تستخدمه في مواطن حساسة من جسدها، وخلال عدة أيام من الوصفة شاب شعرها في هذا الموضع، ولما لفتت نظر المريضة إلى أن السبب هو وصفة المشرف، قامت الدنيا ولم تقعد، ليس لأني مخطئ من وجهة نظرهم، ولكن لأنني تخطيت الخط الأحمر، ثم بعد هذا صارت هذه تتابعني على الماسنجر، فاكتشفت غزارة ما سلط عليها من سحر، ومدى تعقيد حالتها، وتبينت الأخت بالفعل مدى صحة كلامي وأن المشيب كان مرادفا لاستخدام الزيت، والسبب هو أن المشرف حينها لم يتسقصي كل المعلومات عن المريضة، ولم يستوعب مدى عمق مشكلتها، ولم يتفهم بالتالي مدى قوة الأسحار لديها، بينما بفضل الله استطعت بمتابعتها على مدى فترة وجيزة أن أدربها عن بعد على كيفية اكتشاف الأسحار والتصدي لها سواء بالكشف البصري المنامي أو اليقظي، بهدف أن تعتمد على نفسها في مواجهة ما يتوارد إليها من أسحار مكثفة.
__________________
موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|