وهذه موانع الدعاء كما قلت إذا فما قولك في انقلاب الدعاء وتحققه بالضد؟!!!
عافاك الله أخي ـ لست بلعام بن باعوراء ـ صانك الله وحفظك عن أن تكون مثله في إنقلاب دعائه عليه
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ويستجاب له في بعض الدعاء دون بعض كما في حديث ألا تجعل بأس أمتي بينها فقد منعت إجابتها وقبلت الأخرى.
أما قولك بإنقلاب الدعاء فأرى أن القضية تكمن في كونك تشن هجوما على الشيطان بالدعاء وعندما تتأخر الإجابة يستغل الفرصة في شن هجوم عنيف عليك ويكثف من كيده وسحره فليس إنقلاب دعاء ولا شئ من هذا .
كان عمر بن الخطاب يقول لاأحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء, في إشارة واضحة أن الشيطان قد يعيق صعود الدعاء ولا يعيق نزول الإجابة
أقول لك بصدق لو تأملت الأحاديث الواردة في منع الدعاء لوجدت ان الشيطان هو السبب,
خذ مثلا . العجلة .الدعاء بلإثم وقطيعة الرحم .أكل الحرام ,,أليس هذه المواضع تدل على حضور الشيطان في الجسد أثناء الدعاء
خذ مواضع الإجابة ,, السجود, بعد الأذان.مثلا أليس هذه مواضع يفر منها الشيطان كمافي حديث الأذان وحديث إذا سجد ابن آدم اعتزل الشيطان يبكي. ولو تأملتها ستجدها على سائر هذا المنوال.وفقك الله ورعاك.
ما زلت أرجو إجابة واضحة لسؤالي السابق (من أين لك أن الله استجاب لك وأن الإجابة نزلت ولكن حالت دون تحققها الشياطين) ألا ترى ان هذا أمرا غيبيا, وأن كلامك مجرد اجتهاد في تحليل تلك الحادثة.
|