أخي الحبيب أبو خولة حفظه الله ورعاه
إن أجهزة الأمن في الدولة هي من ترعى وتتبنى وجود هؤلاء الأدعياء الذين لا يصح أن ننسبهم إلى فئة المعالجين، لأن رجال الأمن أنفسهم هم من يحاربون ويتصدون لأصحاب المنهج القويم لدوافع أمنية تصب في محراب الوثن الأكبر (أمريكا) الملعونة، ورجال الأمن لهم مصالح من وجود هؤلاء حتى يقطعوا بهم الطريق على المعالجين (الأصوليين)، لذلك لما يصاب أحد رجال الأمن أو احد ذويه لا يلجأ لهؤلاء الدجاجلة بل يلجأ (سرا) في جنح الظلام للمعالجين الشرعيين.
فلا نهدر وقتنا في نقدهم، ودعنا نبحث عن البديل العلمي والمنهجي لنخرج الناس من هذه الظلمات السحيقة، هذا من وجهة نظري خير من نشر فحشهم وضلالاتهم، فاستثمار وقتنا في نشر الحق أولى من إهدار وقتنا مع فئة لن تتغير إلا إذا قطعنا عليهم طريقهم المعوج بطريق آخر قويم، فلن يتغير الوضع إلا بتبني منهج البحث والتجريب، وبنشر الوعي بين الناس بالطريق القويم.
__________________
موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|