[د / أحمد محمد باذيب]

توقع تأخر التئام ثقب الاوزون


جوناثان أموس
مراسل بي بي سي للشؤون العلمية - سان فرانسيسكو


ثقب الاوزون فوق انتراكتيا هو الاكبر

قال العلماء إن إصلاح "ثقب" الاوزون فوق انتاركتيكا (القارة القطبية الشمالية) قد يستغرق وقتا أطول من المتوقع.

وأشار بحث أمريكي-كندي جديد إلى أن المواد الكيميائية لا تزال تطلق في الغلاف الجوي بكميات كبيرة.

وتوقعت آخر الدراسات عدم تعافي طبقة الغاز الحامية في الغلاف الجوي حتى عام 2065.

ويزيد ذلك التقدير بأكثر من عشرة أعوام عن التوقعات السابقة.

وقال ديل هيرست من المعهد الوطني الامريكي لادارة المحيطات والغلاف الجوي (نوا) إن "مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الاوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة قد تكون أكبر مما كان متوقعا، وإذا استمر ذلك في المستقبل فإن توقع تعافي ثقب الاوزون في عام 2050 قد يتم تمديد زمنه".

وكان هيرست يتحدث عن نتائج رحلات علمية في الاجواء الامريكية والكندية، والتي اخذت عينات من الغلاف الجوي لبحث وجود الكمياويات التي تحتوي على كلورين والبرومين.

ويحظر بروتوكول مونتريال، الذي اصبح ساريا منذ عام 1987 وأحدث نجاحا كبيرا، استخدام أو انتاج مثل هذه المواد الكربونية.

لكن الانخفاض الكبير في انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في السنوات الاولى للمعاهدة بدأ يتراجع في السنوات الاخيرة، وبدا واضحا أن بعض مواد الكلوروفلوروكاربون، على سبيل المثال، والتي كان من المفترض انتهاء انتاجها بشكل كامل في الدول المتقدمة الان، لا تزال مستخدمة على نطاق واسع.