عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-08-2007, 07:00 AM
الثبات الثبات غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: yemen
الجنس :
المشاركات: 75
الدولة : Yemen
59 59

فبدأت عملي لاسترجاع الذهب، وكان الجن ينقلونه من مكان إلى الآخر، فكلما اكتشفنا مكانه من خلال الكشف البصري للمريضة، كلما اختفى وعاود الظهور في موضع آخر، وهكذا طيلة عدة جلسات مرهقة، ومتعبة نفسيا خاصة للمعالج، فإن كان المريض يعاني مما أصابه، فإنني كمعالج أواجه عدة تحديات كبيرة، فمريضتي كانت في السابعة عشر تقريبا بحاجة إلى الشفاء، وأنا مسئول أن أوصلها إلى أعتابه بإذن الله تعالى، وأسرتها في اضطراب وقلق ومعيشتهم ضنكا بسبب ما فيه ابنتهم من سحر وصرع، وأنا أعلم أن السر في الذهب والمصحف المسحور عليهم لهم، فإن لم تسترد هذه المفقودات وتخرج لعالم الإنس فهذا يعني أني سأخفق في مهمتي كمعالج، وقد اتهم كمعالج أن الجن تتلاعب بي من خلال الكشف البصري للمريضة، ولكن الحمد لله التلاعب يتم في أضيق حدود ممكنة، ويتم اكتشاف أي خدعة بفضل الله تعالى، ناهيك عن أن هذه الأسرة المسكينة ستفقد آخر فرصة لها للعثور على معالج يفهم السر في مشكلتهم.
وفي هذه الحالة كان الجن يفصلون بين الذهب وبين قرين مادته، وكلما رقيت لاسترداده كان مستحيل خروجه لعالم الإنس بدون قرينه، لأن سيطرتهم عليه كمادة وهو داخل عالم الجن أقوى من لو كان في عالم الإنس، بل مستحيل أن يسيطروا عليه داخل عالم الإنس، لأن الحلي لما دخلت عالم الجن فقدت كثيرا من خصائصها الإنسية، وصارت خاضعة لسيطرتهم كجن، خاصة إذا تم عزل القرين عن مقرونه زاد التحكم والسيطرة على المادة ذاتها أكثر، فهم يسحرون للمادة سحر خاص بها بهدف السيطرة عليها، ويسحرون لقرين المادة سحر خاص به ليسيطروا عليه، ثم يصنعون سحرا للتفريق بين القرين ومقرونه، هذا بخلاف سحر عام يشمل كل هذه الأسحار وهو سحر الإخفاء، والإدخال في عالم الجن، وبدون التعامل مع جميع مفردات هذه المنظومة السحرية فيستحيل استخراج المفقودات، ومع كل سحر من هذه الأسحار مجموعات من الجيوش الشيطانية الضخمة والقوية، بهدف الحفاظ على استمرار بقاء هذه المفقودات داخل عالم الجن ومنع خروجها إلى عالم الإنس مرة أخرى.
أرجو توضيح هذه القصة كاملا وكيف تعاملت معها؟وهو ما كنت أريده منك في سوءال سابق حول الفصل في القرائن.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.43 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.68%)]