[ذات الرداءين]

امراءة تقتل زوجها

مصر
القاهرةتبحث عن الدفء بين أحضان الرجال.. تزوجت ثلاثة.. وقامت باصيطاد الرابع عن طريق الميكروباص في نهاية خط العتبة.. من خلال علاقة غرامية آثمة بشقة الزوجية وانتهت بقتل الزوج من أجل استمرار علاقتهما.
وقفت المتهمة "دعاء" أمام محكمة جنوب القاهرة دائرة الجنايات زائغة العينين حتي بدأت الجلسة برئاسة المستشار إسماعيل محمد إسماعيل وعضوية المستشارين أسامة يوسف عز الدين وهشام حمودة وسكرتارية نبيل شحاتة وعامر علي.
حاولت المتهمة إنكار الاتهام الموجه إليها.. سردت حقيقة علاقتها بعشيقها التي بدأت بالإعجاب والابتسامات بموقف الميكروباص وتبادلا أرقام التليفونات المحمولة والحديث الساخن ليلاً إلي أن التقي بها عدة مرات في أماكن متفرقة.. ثم التقي بها في شقة الزوجية وأقام معها علاقة آثمة وكان لها الرجل الذي ملأ حياتها بالمتعة وأشبع رغباتها واتفقت مع "تامر" علي قتل زوجها "أشرف" لتكون له وحده بعيداً عن رقابة الزوج.
وجهت النيابة للمتهمة بالاتفاق مع العشيق تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بأنهما عقدا العزم وبيتا النية علي ذلك وأعدا لهذا الغرض سلاحاً أبيض "سنجة وسكين" ومادة مخدرة وتربصا به حتي عودته لمسكنه وقدمت له "الخائنة" كوب عصير دست فيه المادة المخدرة ليفقد الوعي.
بعدها استدعت المتهم الثاني "تامر" الذي كان ينتظر اشارتها أسفل العقار وفور صعوده لمسكن عشيقته انهالا علي الزوج المخدوع طعناً قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات التي أدت لوفاته.
روت المتهمة حكايتها مع أزواجها الثلاث قالت: انها كانت متزوجة من شخص يدعي "سعد" أول بختها منذ ست سنوات وأنجبت منه طفلة وحينما حاول أن يمنعني من العمل رفضت وطلبت الطلاق.. وارتبطت بعدها بآخر كان قاسياً عليها وكان لا يقدر الحياة الزوجية.. وتعرفت علي زوجها الثالث "أشرف" القتيل منذ سبعة أشهر وتزوجته إلا أنها منذ شهرين تقريباً قبل الحادث تعرفت علي"تامر" السائق عن طريق الميكروباص ارتبطت معه بعلاقة آثمة فأعطاها المتعة التي لم تجدها مع أزواجها الثلاثة.. فأحبته بكل جوارحها ومن أجله قررت التخلص من زوجها القتيل.
لكن العشيق "تامر" كان له رأي آخر أكد انه لا يعرف شيئاً عن الجريمة إلا بعد وقوعها والقبض عليه مؤكداً أن المجني عليه "أشرف" ضطبه مع زوجته بملابس النوم في وضع ساخن جداً فحاول التعدي عليه بسكين انتقاماً لشرفه إلا انه دفعه بعيداً وهرب.. فوجيء بالقبض عليه وعرف أن الخائنة "دعاء" قتلته.
أضاف أنه لا يمكنه قتل المجني عليه من أجل ساقطة تهوي الرجال وسلمت نفسها لأصحاب المزاج.
طلب الدفاع التأجيل حتي وصول تقرير الطب الشرعي التشريحي لبيان سببب الوفاة وبيان القاتل الحقيقي.. فقررت المحكمة تحديد جلسة 11 سبتبمر القادم لورود تقرير الطب الشرعي

لا حول ولا قوة الا بالله

منقوول