
18-07-2007, 11:26 PM
|
 |
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة :
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب
الأخ جند الله بارك الله فيك,
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر من المغرب
أرجو أن لا تسيء الظن بي,
أكرر: أنا لست بتاتا ضد الأبحاث اللتي تقوم بها.
ولكنها مبنية كلها على فرضيات يتم تكرارها حتى يكون هناك نوع من "التطبيع" للقراء عليها و مع الوقت تصبح مسلمة من المسلمات.
على سبيل المثال : "قضية قرين جني مؤمن"كانت فرضية لا دليل واضح عليها فإذا ببعض الناس يسئلون أسئلة حوله و أنت تجيب إجابات مفصلة بدون أدلة واضحة!!!!!
وهذه دعوة لأحد الحذر و التريث قبل قول أفكار قد تكون خاطئة و قد يظن بعض المرضى أن لا سبيل للشفاء إلا باتباع هذه "الوصفات"( هذا لا يعن أنها خاطئة)
بخصوص حالة "العشر دقائق"فهي حالة خاصة و لا يجب التعميم فلن تستطيع علاج كل المرضى في هذا الوقت الوجيز.
و أرجو أن لا تسيء الظن بي و أن لا يكون هذا عائقا لك لأنني في الحقيقة استفدت من مواضيعك كثيرا كسحر التفلين و حزام العفة و غيرها.
|
وفيك بارك الله وخيرا جزاك
يجب أن نتفق مبدئيا على ان عالم الجن غيب جزئي وليس غيبا مطلقا، بمعنى أن المجال لاكتشاف الجديد عن هذا العالم مفتوح أمامنا، ولو تقيدنا بالنص في المتغيرات لا في الثوابت الشرعية نكون قد حجرنا واسعا واغقنا بابا مفتوحا.
القرين المؤمن ليس نظرية خاضعة للقبول أو الرفض، ولكن وجوده حقيقة توصلت إليها ولم يجهر بها علنا أحد قبلي، ولست وحدي بل هناك من المعالجين من يعترفون بهذا ضمنيا ولا يصرحون به.
نعم أنا اعترفت انه لا دليل على وجود (قرين مؤمن)، لكن هذا كغيب جزئي ثبت لي بالتجربة العملية، وثبت لمعالجين غيري كثيرين، ولكنهم لا يصرحون بهذا لانتفاء وجود الدليل، أما انا كباحث فأمانة العلم تفرض على أن أتحلى بالشجاعة العلمية في كشف والتصريح بما توصلت إليه، حتى ولو غاب عني الدليل، فقد أكتشف أنا أو غيري شيئا، ثم يأتي من بعدي من يجد الدليل عليه او يستطيع إثبات ما عجزت عن إثباته، وهذا من أصول البحث العلمي، فدوري انتهى عند كشف الحقيقة، وعجزي عن إثباتها لا ينفي إمكان وجودها، خاصة وأنه ثبت لي قطعيا بالتجربة وجود قرين مؤمن مع كل إنسان منا مسلم كان أو كافر.
أنا ضد التكرار لفرض تجربتي على الناس، فهذا أسلوب رخيص أرفضه ولا أقبله على نفسي بتاتا، ولكن أنا أبين وأكشف ما توصلت إليه وأوضحه وأبينه، وأعترف صراحة بأنه لا دليل شرعي عليه، فأنا اتبع التجريب وأكشف ما توصلت إليه إلى ان يتم العثور على دليل إثبات، بشرط واحد أن لا يكون هناك دليل نفي لما توصلت إليه.
فنطق الجن على لسان الإنس ليس عليه دليل إثبات وليس له دليل نفي، ورغم ذلك أخذ الإمام أحمد بالتجربة وأقر بنطق الجن على لسان المريض، هذا بالرغم من غياب النص والدليل لأنه ليس هناك دليل نفي، وهذا ما أطالب به المعالجين حتى يرتقوا ويترفعوا بأنفسهم فوق آتون الاختلاف المستعر بينهم.
أنا عندما أذكر ما توصلت إليه بالتجربة هو دعوة للمعاجين بأن يجربوا ويبحثوا عن حقيقة ما توصلت إليه، وليس دعوة لفرض ما توصلت إليه.
ما حدث في عشر دقائق ليس حالة خاصة أو استثنائية، بل هذا هو المعتاد لو اتبعت نفس الطريقة، بشرط واحد أن يكون الدعاء في محله ووفق خطة محكمة للسيطرة على الموقف، والدليل هو (جرب كمعالج وتأكد بنفسك من النتيجة وأخبرنا بما توصلت إليه طالما أن الطريقة لا تحمل مخالفات شرعية أو حسية).
وأقول لك هذا كان مجرد كشف لكي تصل المريضة إلى الفصل في حالتها هل هي مرض نفسي أم مس، وقد تحقق لها مرادها، أما علاجها فأمر آخر يستغرق شهور، وأقولها لك ما حدث ليس حالة خاصة، بل بفضل الله يحدث معي هذا بصفة دائمة، ونادرا ما اخفق لأسباب خارجة عن إرادتي كمعالج، كأن تكون الحالة معقدة ولم أفهم ملابساتها بعد بسبب تعقيد السحر مثلا أو بسبب فساد عقيدة ودين المريض، ولا أريد أن أقحم نفسي في إطار تزكية النفس.
__________________
موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|