عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 17-07-2007, 01:58 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

اختلاف طرق تحضير القرائن: وتختلف طريقة التحضير من ملة إلى أخرى فاليهود يحضرون بالتوراة والنصارى بالإنجيل، بينما المسلمون يرتلون آيات الذكر الحكيم، فهل كل أرواح المسلمون واليهود والنصارى والمشركون في نعيم مقيم؟! ولكشف تلك اللعبة الشيطانية فليبادر أحد الحضور برفع صوته بالأذآن فهو ذكر للرحمن مطردة للشيطان، وسيفضح ذلك المعزم أمام رواده بإذن الله تعالى، ولن تحضر تلك الروح حسب زعمه الباطل، بل ستولى مدبرة، لأنها ببساطة شيطان رجيم قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحْضُرُونِ) [المؤمنون: 97،98].

روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله، عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لايسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إن اقضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لايدري كم صلى).( )

وتحضير الأرواح يعد إحدى وسائل إتصال الإنس بالجن، وهى من مظاهر الاستعاذة بالجن، وباب من أبواب الكهانة والعرافة، والتلاعب بالدين والسذج بالباطل فيه بزعم تحضير الروح والسيطرة عليها مما يعد ازدراء صريح للدين وسخرية بعقول أتباعه.



تبني اليهود لتحضير الأرواح: (من الدعوات التي روجت لها الصهيونية والاستعمار، دعوة تحضير الأرواح، وجمعياتها تتخذ أسلوب الماسونية، إذ تقوم على الأسرار والرموز، ولها درجات يترقى فيها العضو، حتى يصل إلى أعلى مكان، ولاريب أن القول بأن أرواح المتوفين يمكن أن تعود إلى عالمنا، وأن تتكلم، هو ادعاء ليس له أي دليل علمى أو عقلى، ذلك أن عالم الأرواح عالم غيبى. من المستحيل أن يستطيع البشر اختراقه وأن كل ما عرف عنه لا يعدو ما جاء في الكتب المنزلة. وفى مقدمتها القرآن).( )

ومن الواضح أن فكرة إمكان تحضير الأرواح وتبنيها وثيقة الصلة باليهود، لأن الدجال ملك اليهود المنتظر سوف يمارس بنفسه ليس فقط تحضير أرواح الموتى، بل وإحيائهم، وإليك الخدعة التي سيقوم بها لتحقيق ذلك، كما أخبر المعصوم عليه الصلاة والسلام: (وإن من فتنته أن يقول لأعرابى أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أنى ربك؟ فيقول له: نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يابنى اتبعه فإنه ربك، وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى يلقى شقتين، ثم يقول: انظروا إلى عبدي هذا، فإني أبعثه الآن، ثم يزعم أن له ربا غيرى، فيبعثه الله ويقول له الخبيث من ربك؟ فيقول: ربى الله، وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك من اليوم).( )

ويعتقد الحسيديون أحد فرق اليهود المختلطة بالغيبيات والخرافات، أن كبار حكمائهم لا يموتون حقيقة ولا تتحلل أجسادهم، وأن الحاخام قد يظهر ثانية في أي وقت، بل ويقولون بإمكان امتداد نفعه إلى الأحياء بعد الموت، وسندهم في ذلك قيامة بعض الأشخاص في الماضى بخلاف قيامة الأموات، فلاخلاف بينهم حول قيام الحاخام من قبره، ولكن اختلافهم حول ما إذا كانت فائدة صلاته تصل إلى أقاربه الأحياء من عدمه، وبالمقارنة فالمتصوفة المسلمين ساد عندهم نحو هذا المعتقد الفاسد، وذلك في طلبهم المدد والغوث من مشايخهم الأموات الذين قد يظهرون أحيانا للعيان حسب زعمهم).( )

حسيد: (جمعها حسيديم) وتعنى حرفيا (الأتقياء) وهم الحسيدية، وهى التيار الذي أسسه في بولندا في القرن الثامن عشر إسرائيل بعل شيم توف وهو يركز على الحس الديني بالفرح والترنيم والرقص أكثر من المعرفة الباردة للنص المقدس، وتضم الحسيدية عدة مدارس تتجمع كل منها حول حاخام هو قائدها المطلق والذي تنسب إليه قدرات خارقة. (ايمانويل هيمان [الأصولية اليهودية] ط. 1998/ الهيئة المصرية العامة للكتاب _ القاهرة). صفحة (236).

(جاء في مجلد كتوفوت من التلمود أن الحاخام هاكادوخ، كان طوال سنوات طويلة بعد دفنه، يقوم من قبره مساء كل يوم جمعة ويتوجه إلى عائلته، حيث يبارك الخبز والنبيذ الذي يفتتحون به يوم السبت المقدس، وكان يشارك زوجته وأولاده الطعام وهو بملابس العيد ثم يعود إلى قبره..).( )


ارتباط تحضير الرواح بعقيدة التناسخ: والقول بتحضير أرواح الموتى هو اعتقاد تناسخى يوافق من قالوا بتناسخ الأرواح ورجوعها من عالم الأموات وحلولها في أجساد الأحياء. (التناسخ في عرف القائلين به، رجوع الروح بعد موت البدن إلى العالم الأرضى متلبسة بحسد جديد.. وهو أنواع:

1- النسخ: وهو رجوع الروح إلى بدن إنسانى آخر.


2- المسخ: وهو رجوع الروح إلى بدن حيوانى جديد.


3- الرسخ: وهو رجوع الروح إلى جسم نباتى.


4- الفسخ: وهو رجوع الروح إلى جسم جمادى).( )


نشأة عقيدة التناسخ: (أصل التناسخ نشأ من فرقة من الصابئة تسمى الخزنانية، قالوا كما حكى الشهرستانى إن التناسخ هو أن تتكرر الأكوار والأدوار إلى مالا نهاية... ويعنون بالأكوار والأدوار أن الحياة تجدد نفسها كل فترة معينة قدروها بستة وثلاثين ألف سنة وأربعمائة وخمس وعشرين سنة يوجد فيها من كل زوجين اثنين فإذا انقضى الدور انقطع التناسل والتوالد ويبتدىء دور جديد في الإنسان والحيوان والنبات وكذلك أبد الدهر فلا بعث ولاقيامة ولادار سوى هذه الدار. وقد كان للبراهمة دور كبير في إشاعة التناسخ فالقول به من أخص عقائدهم... ومن فرق الثنوية من يقول بالتناسخ وأن الإنسان أبدًا في أحد أمرين إما في فعل وإما في جزاء. هذا وقد أثرت هذه الأفكار في المحيط الإسلامى فمن فرق الشيعة الهاشمية من يرى أن الأرواح تتناسخ من شخص لآخر سواء كان من بنى آدم أو من الحيوانات وأن روح الله تناسخت حتى وصلت إلى إمامهم حلت فيه).( )

ولقد لعب الخيال بالناس، فأوحت إليهم رؤية الأموات في المنام أن أرواحهم قد تأتى لزيارتهم من العالم الآخر فنجد المقولة الشائعة (روح فلان زارتني في المنام) وإذا ذكر أحد الأموات قالوا (روح فلان طلبت الرحمة)، ورسخ ذلك في المعتقد الشعبى أن أرواح الأموات تحوم حولهم، فكان ذلك باعثا للاستغاثة بهم وخاصة الصالحين منهم، فنجد بعض النساء إن أصابت إحداهن مصيبة قالت ( فين انت يابا تشوف اللى جرى لى) أو (تعالى لى يا امه)، ومن هنا ظهرت عبادة الموتى والأضرحة، فما يقوم به القبوريون من الاستغاثة بالأموات وطلب المدد منهم يعد في حقيقته نوعًا من عقيدة(تناسخ الأرواح)، والإسلام يرفض ذلك لأن بموت الإنسان ينقطع عمله، عن أبى هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة؛ إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).( )



القرين او الروح (كا) عند الفراعنة

(وكان النوبيون يؤمنون بالروح التي تسكن الصالحين من الناس والروح عند الفراعنة تسمى (كا) والضمير (أنت) عند النوبي يسمى (إِكَّا) بتشديد الكاف، أي روحك أنت).( )



الاتصال بالقرين أو الروح (كا) عند الفراعنة



لاحظ تعدد القرائن (كا) عند الفراعنة والعدد هنا قرينين وليس واحد فقط
وهذا يشير إلى أن هذه الرسوم هي قرائن من الجن وليست مجرد أساطير وخرافات

وكان اليهود يزعمون أن الروح تدور حول قبر المتوفى سبعة أيام ثم تذهب، ومن هنا نشأت فكرة الهامة عند العرب قبل الإسلام، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبطل ذلك كله. قال ابن منظور: والهامة: رأس كل شىء من الروحانيين، عن الليث؛ قال الأزهرى: أراد الليث بالروحانيين ذوى الأجسام القائمة بما جعل الله فيها من الأرواح؛ وقثال ابن شميل: الروحانيون هم الملائكة والجن التي ليس لها أجسام ترى، قال: وهذا هو القول الصحيح عندنا. أبو زيد: الهامة أعلى الرأس وفيه الناصية والقصة، وهما ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس، وفيه المفرق، وهو فرق الرأس بين الجبينين إلى الدائرة، وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لم يدرك بثأره تصير هامة فتزقو عند قبره، تقول: اسقونى اسقونى! فإذا أدرك بثأره طارت. وكانوا يقولون: إن القتيل تزج هامة من هامته فلا تزال تقول اسقونى اسقونى حتى يقتل قاتله. وفى الحديث وتركت المطى هامًا؛ قيل: هو جمع هامة من عظام الميت التي تصير هامة، أو هو جمع هائم وهو الذاهب على وجهه؛ يريد أن الإبل من قلة المرعى ماتت من الجدب أو ذهبت على وجهها.

ومن الحديث: أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: (لا عدوى ولا هامة ولا صفر). أبو عبيدة: أما الهامة فإن العرب كانت تقول إن عظام الموتى، وقيل أرواحهم، تصير هامة فتطير، وقيل: كانوا يسمون ذلك الطائر الذي يخرج من هامة الميت الصَّدَى، فنفاه الإسلام ونهاهم عنه؛ ذكره الهروى وغيره. والهامة من خير الليل: طائر صغير يألف المقابر، وقيل هو الصِّدى. ابن سيده: والهامة طائر يخرج من رأس الميت إذا بلى، والجمع أيضا هام.( )

وقد ذكر الزبير ابن بكار في (الموفقيات) أن العرب كانت في الجاهلية تقول: إذا قتل الرجل ولم يؤخذ بثأره خرجت من رأسه هامة، وهى دودة، فتدور حول قبره فتقول: اسقونى اسقونى، فإن أدرك بثأره ذهبت وإلا بقيت، وفى ذلك يقول شاعرهم:


يـا عمرو إلا تــدع __________شتمـــى ومنقصتى


أضربـك حتى تـقول ________الهامــة اسقــونى


قال: وكانت اليهود تزعم أنها تدور حول قبره سبعة أيام ثم تذهب: وذكر ابن فارس وغيره من اللغويين نحو الأول: إلا أنهم لم يعينوا كونها دودة، بل قال القزاز: الهامة الطائر من طير الليل، كأنه يعنى البومة. وقال ابن الأعرابى: كانوا يتشاءمون بها، وإذا وقعت على بيت أحدهم يقول: نعت إلى نفس أو أحدًا من أهل دارى. وقال أبو عبيدة كانوا يزعمون أن عظام الميت تصير هامة فتطير، ويسمون ذلك الطائر الصدى. فعلى هذا فالمعنى في الحديث لا حياة لهامة الميت، وعلى الأول لاشؤم بالبومة ونحوها، ولعل المؤلف ترجم (لا هامة) مرتين بالنظر لهذين التفسيرين والله أعلم.( )

(أما الدعوات الروحية، فهى تصطنع اسم العلم، وتزعم أنها تجرى التجارب على الاتصال بأرواح من ماتوا، وتدعى بان هذا هو سبيلها إلى رد الناس عن تيارات المادية الطاغية. وهذا نفسه جميل ولابأس به، لولا أن باب الكذب والدجل والخداع لايتسع في شىء مما ينتحل اسم العلم، كما يتسع في هذه الدعوة وفى تجاربها، ولولا أن هذه الدعوة على ما يبدو من ظاهرها الجميل البراق، الذي يدعو الناس إلى الإيمان بالله، تريد أن تكون دينا جديدًا يهدم نبوة كل الأنبياء وشرائعهم. أما إنها تهدم نبوة الأنبياء فلأنها تزعم أنهم لايزيدون عن أنهم وسطاء كالوسطاء الذين يستخدمهم المنوم المغناطيسى، والذين يشاهدهم الناس في غرف تحضير الأرواح. وكل ما هناك أنهم في درجة من الوساطة أرقى منهم. وأما أنها تهدم الشرائع، وفلأنها لا تكترث لإقامة صلوات الأديان وشعائرها، ولاتجعل أهمية لغير العمل الصالح، بحب ما يفهمه دعاتها ويزعمونه. فهم إذن يبتغون إلى الله الوسيلة بمناهج جدية وبشعائر مستحدثة تخالف شعائر كل الأديان.

وليس الدين إلا منهجًا من المناهج يتوسل به العبد إلى ربه. فهم إذن أصحاب منهج جديد، أي أصحاب دين جديد. ثم فهم يهدمون المسيحية والإسلام، يهدمون المسيحية، لأنهم لايرون المسيح، عليه السلام، إلا بشرًا وسيطًا، ويهدمون الإسلام لأنه لايعرفون بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء، ويقولون إن صلة السماء بالأرض قائمة دائمة لاتنقطع. وهذا مما يشكك في أن تكون الصهيونية العالمية من وراء هذه الدعوة وأشباهها من الدعوات الماثونية، والشيوعية والتسلح الخلقى وشهود يهوه.. إلخ. فهى صاحبه المصلحة في هدم المسيحية والإسلام معًا، مما لايصدر عن مسيحى ولاعن مسلم، إذا استثنينا المأجورين لترويج هذه المذاهب منهم، والمغفلين المخدوعين بأباطيلها والواقعين في حبائل الداعين إليها).( )

غرف تحضير الأرواح: وعن غرف تحضير الأرواح يذكر الدكتور محمد المسير قائلاً: (أنشأ المعهد الدولي للأبحاث الروحية في لندن حجرة خاصة لتحضير الأرواح على آخر طراز علمي.. فالحجرة مربعة الشكل طول ضلعها 24 قدما وارتفاعها 12 قدمًا وجدرانها مغطاة بطبقة من الجبس الملون بزرقة خفيفة، وبها مجموعة من كراسي الملاهي تحت كل كرسي منها ميزان يسجل تلقائيًا وزن الجالس دقيقة بدقيقة.. وبها جهاز لتسجيل الحرارة، وآخر لتسجيل الأصوات، وآلة للتسجيل الفوتوغرافي والسينمائي مع استخدام الأشعة فوق البنفسجية والضوء تحت الأحمر لتصوير دقائق الأشياء التي لا ترى بالعين المجردة.. هذا إلى عشرات الأجهزة الأخرى).( )

غرفة تحضير القرائن (الأرواح)
(لاحظ الوسيط في الداخل متشح بالسواد ومعصوب العينين، ولاحظ الأكتوبلازم وهي تتجسد باللون الأبيض)


كاميرات التصوير الخاصة في مختبرات وغرف تحضير القرائن


غرفة تحضير القرائن (الأرواح)
لاحظ الكرسي الذي يجلس عليه الوسيط خلف الستائر السوداء


معمل ومختبر لدراسات تحضير القرائن (الأرواح)



__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.96 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]